قالت جهاد الكومي مؤسسة حملة "مجندة مصرية"، إن المجتمع يعاني الآن من غياب قيم دينية أصيلة نتج عنها ظهور حالات التحرش والاغتصاب والإرهاب، الأمر الذي تتحمل الأسرة والمدرسة مسئوليته كاملة.

وأضافت الكومي لـ"هن"، أن هناك حالة من الإهمال الواضح لمادة "الدين" في المدرسة، والتي من شأنها أن تخرج جيلا سويا بعيدا عن التشدد أو الانحلال، مطالبة بإضافة تلك المادة إلى مجموع الطلاب في الامتحانات، بل واستمرارها في مرحلة الجامعة إن لزم الأمر.

وتابعت مؤسسة "مجندة مصرية"، أن انتشار خبر تقديم الفنانة سما المصري برنامجا دينيا في شهر رمضان الكريم، يدل على نوع آخر من "التجارة بالدين" لكسب أكبر عدد من المتابعين والإعلانات المدفوعة الأجر لذلك البرنامج، دون الالتفات إلى نشر القيم الدينية والتعاليم السمحة، مناشدة الأزهر بضرورة التدخل لوقف البرنامج.

وأشارت الكومي إلى غياب الرقابة على وسائل الإعلام والأفلام الحالية "واللي مش عاجبه يشرب من البحر"، في حين قدم التلفزيون والراديو برامج ومسلسلات قيمة، فضلا عن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية السليمة، ودور المدرسة في التوجيه والنصح والإرشاد.

وتحدثت مؤسسة "مجندة مصرية" عن ظهور الجماعات التكفيرية، التي وجدت ثغرات كثيرة مكنتها من فرض آرائها على بعض الشباب، وضمهم إليهم.