كتب: سارة سند -
04:08 م | الأحد 23 أبريل 2017
بعد تعويم الجنيه والارتفاع الرهيب في أسعار كل شيء خاصة الأجهزة الكهربائية، واجه المقبلون على الزواج مشكلة كبيرة في استكمال احتياجاتهم لإتمام زواجهم.
رحاب محمود ومحمد الجندي نموذج لمعاناة هؤلاء الشباب، حيث تمت خطبتهم منذ حوالي السنة والنصف، لكنهم فوجئوا بتضاعف أسعار كل شيء، ورغم أن الأجهزة الكهربائية من مسئولية محمد بحسب الاتفاق الذي عقده مع والد رحاب، لكنها ظلت تبحث عدة أيام عن أرخص الأسعار لمساعدة خطيبها.
الفروق لم تكن كبيرة بين المحلات، ما زاد من حدة المشكلة، لكن بسبب تفاقم الأزمة، استغل التجار الأمر في عرض أجهزة كهربائية فرز ثاني وثالث بأسعار اقل من العادي.
جومانة المرعي صاحبة أحد محلات الأجهزة بمدينة نصر، ومتخصصة في الفرز الثاني والثالث، تحكي عن مشروعها: إحنا عبارة عن محل لبيع أثاث وأجهزة فرز ثاني و فرز ثاني، يعني جهاز به خدش أو خبطة بسيطة من الخارج أو مرتجع معارض كبيرة بس لم يستعمل مطلقا ومفيش أي تأثير من الداخل ودة بيخلي سعرة يقل عن السوق من 500 جنيه ولحد 200 جنيه، والأسعار طبقا لنوعية وحالة الجهاز، الأجهزة بدون ضمان الشركة لكن إحنا عندنا مهندسين وفنيين متخصصين بيكشفوا على كل الأجهزة قبل البيع لضمان سمعة المكان أو جودة الأجهزة، ويتم البيع أون لاين أو شحن أو استلام من المعرض.
رحاب ومحمد اشتروا بالفعل أجهزة فرز ثاني وثالث، وتقول رحاب: "أنا عارفة إن الموضوع في مخاطرة ومش مضمون، لكن هنعمل إيه.. الأجهزة الفرز الثاني دلوقتي سعرها أغلى من الأجهزة الفرز الأول اللي كانت موجودة من 6 شهور فقط".