نشر موقع playfulnotes المهتم بتربية الأطفال، مقالة مفيدة عن 5 طرق يمكن للأهالي إتباعها بدلا من عقاب الأطفال.

1- امنع اللحظات الصعبة: الوقاية أفضل من العلاج، تجنب بقدر الإمكان أن يقع ابنك في الخطأ فتضطر إلى معاقبته، اجعل البيئة حوله آمنة لحركته ولعبه.

وفيما يلي طريقتان لمنع بعض من اللحظات الصعبة:

- قضاء وقت ممتع معا كل يوم، (الطفل الذي يشعر أنه على اتصال مع الوالد هو أقل عرضة لسوء التصرف).

- تحديد المحفزات قبل تصاعد الوضع، (في بعض الأحيان يتصرف الأطفال بشكل خاطئ لأنهم يشعرون بالتعب أو الجوع أو الإحباط، وإذا كنا قادرين على تحديد المشكلات فسيمكننا تجنبها).

2- استبعاد العقاب بطريقة "قضاء وقت" بمفرده: عندما يخطىء الطفل يلجأ الأهالي إلى معاقبته من خلال إجباره على الجلوس بمفرده، المشكلة في هذه الطريقة أنها تقوم بتوصيل رسالة خاطئة للأطفال بأنهم ليسوا "مرغوبين" عندما يسيئون التصرف، وليس لديهم أي دعم في التعامل مع المشاعر الصعبة.

الحل أن يشارك الأهالي أطفالهم في وقت العقاب، ويحاولون معه لكي يفهم التصرف الخاطئ الذي قام بها.

3- وضع حدود واضحة للطفل منذ البداية.. مع احترام رغباته والتعاطف معها: حيث يجب أن نكون حازمين مع اتباع القواعد، ولكن علينا أيضا أن تكون متعاطفين. من الطبيعي أن يحتج الأطفال على بعض القيود التي وضعناها، لذلك من واجبنا شرح القواعد مرارا وتكرارا والتأكد من أن الأطفال يتبعونها.

في بعض الأحيان يبكي الأطفال عندما نمنعهم من فعل شيء، وهم حقا بحاجة إلى دعمنا للتعامل مع الإحباط.

يحتاج الطفل إلى معرفة أن الوالد لن يغير رأيه حتى لو كان يلقي نوبة غضب. ولكن، في الوقت نفسه يحق له أن يشعر بالضيق وأن الوالد يفهم غضبه.

4- إشراك الطفل في إيجاد حل: من المهم دائما اكتشاف السبب وراء السلوك السلبي. وبمجرد أن نعرف ما الذي يؤدي إلى السلوك، يمكننا مساعدة الطفل على التعامل معه والتصرف بشكل أفضل. وجود مناقشة مع الطفل حول ما يجعله يسيء التصرف هو نقطة انطلاق كبيرة. بعد أن نعرف السبب الحقيقي.

يمكننا أن نسأله ما هو الحل الذي يعتقد أنه سيساعده على التصرف بشكل أفضل في المرة القادمة. في بعض الأحيان يأتي الأطفال بأفكار مدهشة وهم أكثر استعدادا لاحترام قاعدة ما إذا كانوا قد أنشأوها. إذا لم يكن الطفل لديه فكرة، يمكننا تقديم له بديلين والسماح له بالاختيار.

5- لا تأخذ قرارات وقت الغضب: لا يجب على الأهالي اتخاذ القرارات وقت الغضب، أحيانا تدفعنا تصرفات اطفالنا إلى الجنون، ويجب علينا في تلك اللحظات أن لا نتخذ أي قرارات مرتبطة بعقابهم.. يجب علينا الهدوء والتمهل للوصول إلى القرار المناسب الذي يبني شخصية الطفل.