يصاب الأهالي بالزعر عند علمهم بمشاهدة أحد أفراد الأسرة للمحتويات الإباحية، وقد يجهلون كيفية التعامل السليم مع الأزمة ويتحيرون بين اختيار الحلول المتسرعة القاسية أم العقلانية والمتأنية.

وفي ذات السياق، قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاقات الأسرية، إن أفضل الحلول التي يجب على الأهل اتباعها هو المواجهة دون نزاع أو ضجيج، فالجميع مُعرض لارتكاب العديد من الأخطاء ولكن الأقوياء وحدهم من يستطيعون إيجاد الحلول.

وأشارت حماد، إلى ضرورة توعية الطلاب في المدارس بكافة أنحاء الجمهورية، لأن الأطفال الذين تعرضوا لمشاهدة تلك المحتويات الإباحية عمدًا أو بالصدفة، قد يعيدون تنفيذها في الواقع دون وعي كافٍ.

وطالبت الآباء والأمهات بضرورة مراقبة أبنائهم خلال تصفحهم مواقع الإنترنت المتنوعة، باستخدام برامج إلكترونية حديثة تتيح متابعتهم عن بعد.