رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أستاذ اجتماع تعرف ثقافة الاعتذار.. وخبيرة اتيكيت: "مش كلمة وخلاص"

كتب: آية المليجى -

06:19 م | الإثنين 10 أبريل 2017

أرشيفية

لا تخلو العلاقات الاجتماعية بين الأفراد من بعض المشاجرات البسيطة، لذلك يجب التعامل بطريقة إيجابية مع هذه الأخطاء حتى لا تتفاقم المشكلة، وربما يكون الاعتذار هو الحل الأمثل لإنهاء هذه الخلافات، لكن كثيرا ما يفتقد البعض ثقافة الاعتذار، ومقتصرين هذه الثقافة على كلمة "أنا آسف"، بينما تترجم هذه الكلمة في بعض الأفعال والأمور المختلفة من شخص لآخر.

قالت الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، إن ثقافة الاعتذار موجودة في العالم أجمع، لكنها تختلف من مجتمع لآخر بسبب المعايير الأخلاقية.

وأوضحت زكريا، في حديثها لـ"هن"، أن الأطفال في ألمانيا حتى سن الـ12 عاما لم يقولوا لمن هم أكبر سنا "حضرتك"، عكس الأطفال في مصر، حيث يتم تعويدهم منذ الصغر على كلمة "حضرتك" لكبار السن.

وأشارت زكريا إلى أن ثقافة الاعتذار متأصلة في الشعب المصري، حيث إنها موجودة منذ الأزل، حيث أوضحت وثيقة "ماعت" وهي أقدم وثيقة دستورية في التاريخ المصري، دون عليها أخلاقيات الشعب المصري.

وعن أهمية ثقافة الاعتذار في المجتمع، ذكرت زكريا أنه بدون ثقافة الاعتذار يتفكك السلام المجتمعي، غير أنها تؤدي إلى تفاقم ثقافة العنف.

ومن جانبها، صنفت ماجي الحكيم، خبيرة الاتيكيت الاعتذار إلى نوعين، إحداهما بشكل مباشر وهو الاعتذار بقول "أنا أسف"، وأوضحت أنه يدل على الثقة بالنفس ويعطي مصداقية أكثر للشخص.

بينما النوع الثاني وهو النوع غير مباشر، حيث أكدت أن الاعتذار الشفوي هو اعتذار غير كافي، حيث تغيير السلوك الذي تسبب في المشكلة هو الأهم من الاعتذار.

وتابعت الحكيم حديثها لـ"هن"، حيث توجد أشكال أخرى من الاعتذار وهو تقديم "وردة" لمحاولة تصليح الموقف "مش شرط نجيب هدية كبيرة".

ونصحت الحكين بضرورة اختيار الوقت المناسب للاعتذار "الاعتذار مش كلمة وخلاص"، حتى لا يأتي بأثر عكسي، والتأكد من تجاوز الموقف.

الكلمات الدالة