أعربت رباب عبده نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن خالص تعازيها لجموع الشعب المصري في شهداء التفجيرات الإرهابية "الجبانة"، التي ضربت كنيستي مار جرجس بطنطا، ومار مرقس بالإسكندرية، صباح أمس، واللتان سقط إثرهما شهداء ومصابين جدد من أبناء الوطن المسالمين الآمنين، ومن أبطال الشرطة المصرية الذين كان لجهودهم بالغ الآثر في تقليص أعداد الشهداء والمصابين وبخاصة في جريمة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، خاصة بعد أن قام الإرهابي بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة خلال محاولتهم التصدى له، ما أسفر عن استشهاد الرائد عماد الراكيبي والعميد نجوى الحجار أول ضابطة تستشهد من الشرطة النسائية في تاريخ وزارة الداخلية ووالدة النقيب محمود عزت أحد شهداء الشرطة المصرية في حربها ضد الإرهاب.

وأكدت عبده، في بيان عنها، أن سقوط 3 شهيدات من أفراد الشرط النسائية بوزارة الداخلية المصرية وهم العميد الشهيدة نجوي الحجار، والعريف شرطة الشهيدة أسماء أحمد إبراهيم، والعريف شرطة الشهيدة أمنية محمد رشدي، خير دليل على أن نساء مصر دائما ما يجودن بأرواحهن فداء لهذا الوطن الأبي، مضيفة أن الإرهاب الغاشم لا يفرق بين المصريين مسيحيين أو مسلمين ولا بين رجال أو نساء أو أطفال، فالهدف دوما هو مصر واستقلاليتها.

ونددت بعمليات الإرهاب الجبان الغاشم، مشيرة إلى أنه وسيلة بعض القوى لتحقيق "أهداف قوى الشر"، التي لا تريد لمصر التقدم، خاصة بعد أن نجح الشعب المصري كله باختلاف توجهاته وإنتمائاته السياسية والعقائدية في دحر مخططات الفوضى.