رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أخصائي نفسي: يوم اليتيم "ليس وصمة عار" على جبين الأطفال

كتب: ياسمين الصاوي -

06:15 م | الجمعة 07 أبريل 2017

صورة أرشيفية

"بالونات وألعاب وحلوى" قد تسعد نفوس بعض الأيتام في هذا اليوم، و"دموع ومشاعر ضيق وضعف" قد تسكن قلوب أخرين، وفي ظل ذلك المشهد يرفع العالم في الجمعة الأولى من شهر أبريل شعار "يوم اليتيم".

يرى دكتور أحمد سمير، أخصائي طب نفسي الأطفال والمراهقين، أن الاحتفال بيوم اليتيم يحمل الكثير من المشاعر السلبية والإيجابية ليقدمها إلى الأطفال تاركا لهم أوجاعا وأفراحا، في حين يقيس العالم تقدمه الفكري والاجتماعي بمدى اهتمامه بالفئات الخاصة، وتوفير الرعاية لهم. 

"دعم نفسي يتسلل إلى روح اليتيم ليكسبه طاقة إيجابية وحبا للحياة واللعب والخروج والاحتفال وسط بقية الأطفال، وشعور بأنه شخص غير منبوذ لمجرد معاناته من فقدان دفئ ومرح عائلته الصغيرة، وحالة من الأمان والحب تتركها الدولة وزواره في نفسه عند توفير يوما خاصا باسمه"، تلك هي الآثار الإيجابية التي تحدث عنها دكتور أحمد سمير عن يوم اليتيم.

ولفت الأخصائي النفسي للأطفال والمراهقين، في حديثه لـ"هن"، إلى بعض النتائج السلبية التي يخلفها ذلك اليوم في نفوس الأيتام، فخيوط الإحباط والقلق والتوتر تنسج عشا صغيرا في قلبه، يختبئ فيه متذكرا انتمائه إلى فئة قليلة في المجتمع، ويشعر بالتمييز والاختلاف، ويلوم الظروف التي وضعته في هذه المكانة.

ويرى الدكتور أحمد سمير، أن ذلك اليوم "لا يعد وصمة عار" على جبين الأطفال، بل تذكير للناس بوجوده واحتياجه إلى الرعاية والحب والحنان، حيث يغرق الجميع في دوامة المشاغل اليومية والأحداث السياسية ناسين بعض الأشخاص كاليتيم والأم والمرأة والمستحقين لجزء ولو صغير من الوقت والمشاعر لدينا.