رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مديرة دار أيتام: "أطفال المؤسسات الخيرية بحاجة للرعاية بعد سن الـ18"

كتب: ياسمين الصاوي -

06:31 م | الجمعة 07 أبريل 2017

أيتام دار بسمة الحياة

مشاعر مختلطة يحملها زائريهم بين الحب والمجاملة، وما يزال الأيتام يبحثون عن تكريم حقيقي لضمان مستقبلهم بعيدا عن الاحتفالات السنوية.

ترى الدكتورة فاتن سعد السيد، مديرة دار بسمة الحياة للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، أن زوارهم يقبلون على الأطفال طوال العام لإمدادهم بالدعم النفسي والمادي، وربما يحمل البعض "مشاعر مزيفة" في هذا اليوم باحثين عن الأضواء، إلا أن الطفل يهتم ببراءة باللعب والهدايا فرحًا بالتعرف على أخرين من دور أخرى مشاركة في الاحتفالات.

وتضيف :"ينعم الطفل اليتيم ببعض حقوقه في الدولة، وبمجرد تخطيه سن الـ 18، يرفع الجميع أيديهم عنه، تاركينه وحيدا، مطالبينه بالخروج من دار الرعاية التي تربى بين جدرانها والاعتماد على نفسه بدلا من تخصيص مكان آمن له ودفتر توفير يحوي بعض الأموال التي تضمن مستقبله، ولا ينظر إليه على كونه يتيما بلا ظهر يحميه في الحياة".

وتعرب مسؤولة الدار، عن حبها الشديد للأطفال: "دول ولادي ربيتهم على أيدي من ساعة ما اتولدوا"، حيث أنشأت الدار عام 2010 كصدقة جارية بناء على وصية والدتها، وكان عمر أكبر طفل بين سبعة آخرين انضموا للدار في هذا الوقت "سنة ونصف"، واصلت رعايتهم حتى التحقوا بالمرحلة الابتدائية في المدرسة.

وتتابع حديثها مع "هن": "يعاني الدار من بعض المشاكل المادية التي قد يواجهها الكثير من مؤسسات الرعاية المغمورة ضعيفة التمويل، خاصة أن الأطفال مصابين بالتأخر العقلي وبطئ في التعلم، وبحاجة إلى مدرس خاص، فضلا عن ارتفاع إيجار المكان، واحتياجات العاملين فيه لرواتب شهرية سواء كانوا من الأمهات البديلات والأخصائي النفسي والطبيب إلى عمال النظافة، بينما يعتمد الدار بشكل أكبر على التبرعات من محبي الخير".