في احتفال هو الأول من نوعه، تعلن السفارة البريطانية اليوم عن الفائزين الثلاثة بجوائز خريجي التعليم البريطاني، التي تُمنح للمرة الأولى على الإطلاق لهؤلاء الذين درسوا في المملكة المتحدة منذ خمس وحتى خمسة عشر عامًا الماضية، وتمكنوا من ترك بصمتهم في مجال عملهم في مصر.

ويحتفل المتسابقون النهائيون في هذه الجائزة المرموقة بالإنجازات المتميزة التي حققها خريجو التعليم البريطاني الدوليين من خلال ١٤ حفلًا لتوزيع الجوائز مُقامة هذا العام في مصر وغانا واليونان وهونج كونج والهند وإندونيسيا وماليزيا والمكسيك ونيجيريا وباكستان والسعودية وتايلاند وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

واختير أفضل الخريجين من بين ١٢٠٠ مرشح من جميع أنحاء العالم، العديد منهم رشحتهم جامعاتهم البريطانية، مبينًا أن جائزة خريجي التعليم البريطاني– التي يُقدمها المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي البريطانية، تسعى إلى الاعتراف بالنجاح المتميز  الذي حققه هؤلاء  الذين درسوا في مؤسسات التعليم العالي البريطاني خلال الخمسة عشر عامًا الماضية في مجالات الإنجاز المهني وريادة الأعمال والأثر الاجتماعي.

وفي مصر، اختير ١٤ متسابقًا نهائيًّا لفئات الجائزة الثلاثة: ريادة الأعمال والإنجاز المهني والأثر الاجتماعي.

وصرح جون كاسن، سفير المملكة المتحدة بمصر قائلًا: "اليوم، 16000 مصري يدرسون بالمؤسسات البريطانية للحصول على شهادات تعليمية، ولكن الأهم من الحصول على أفضل تعليم هو كيف يستخدم الناس تعليمهم لبناء مصر جديدة.

وأضاف، في هذه الليلة، نحتفل بـ14 من المصريين المتعلمين في المملكة المتحدة، والذين وصلوا إلى النهائيات في برنامج جوائز الخريجين العالمي من أصل 12000 متقدم، نحتفل بهؤلاء المصريين بسبب تأثيرهم المهني والاجتماعي، كل واحد منهم يثبت أنَّه عندما يطلق التعليم عنان وإمكانات الشباب في مصر، لا يمكن لأحد أن يوقفهم، التعليم هو ما سيجعل مصر قوة شعبية عظمى في القرن الـ21."

وصرحت بريوني إنجي، مديرة حملة الخريجين بالمجلس الثقافي البريطاني قائلًا: "من الملهم أن نستمع إلى كيف يستخدم الخريجين تجربتهم التعليمية في المملكة المتحدة لإحداث تغيير إيجابي في مهنهم ومجتمعاتهم وبلدانهم حول العالم، ولقد كان لدينا أكثر من ١٠٠٠ طلب ترشيح رائع، وكان اختيار المتسابقين النهائيين أمرًا صعبًا، فهم يمثلون العديد من الخريجين المميزين الذين يؤدون أعمالًا عظيمة وجميعهم يستحق التكريم، فهؤلاء الخريجون هم ثروة بالنسبة لجامعاتهم وسوف يكونون مصدرًا لإلهام الجيل القادم من الطلاب الدوليين."

وصرح جيف ستريتر، مدير المجلس البريطاني في مصر قائلًا: "يُعد التعليم البريطاني أحد أفضل نظم التعليم في العالم، ومن الرائع أن نرى العديد من خريجي التعليم البريطاني قد تمكنوا من تطبيق ما درسوه  على عملهم للتقدم في مسارهم الوظيفي والتأثير في مجتمعاتهم.

وبين أن المجلس الثقافي البريطاني يعمل بالتعاون الوثيق مع الجامعات البريطانية، ومجالس الامتحانات، والمراكز التعليمية لضمان توفير إمكانية الوصول إلى التعليم البريطاني والتجارب الدولية أمام الجميع في شتى أنحاء العالم من أجل تطوير كوادر مهنية رفيعة المستوى مُزودة بالمهارات اللازمة لتنضم للقوى العاملة، وهؤلاء الأشخاص ذوو الكفاءة عالية المستوى سوف ينقلون خبرتهم إلى كل من يعمل معهم لبناء مستقبل مشرق لمصر."

وصرح جيمي شو، مصمم الأحذية الأسطوري والأستاذ الجامعي خريج جامعة بريطانية، الحاصل على وسام ضابط الإمبراطورية البريطانية والسفير الدولي لجوائز الخريجين، قائلًا: "يسرني أن أدعم جوائز الخريجين لعام ٢٠١٧ بوصفي السفير الدولي.

وأضاف، لقد كانت الدراسة في المملكة المُتحدة تجربة غيرت حياتي بأكملها، وساهمت في نجاحي اليوم، ويُشرفني أن أدعم خريجي الجامعات البريطانية المتميزين اليوم من خلال مشاركة قصص نجاحهم، والأثر الإيجابي الذي أحدثوه في العالم."