"إثبات الذات" و"تأسيس أسرة".. رغبتان تسعى الكثير من الفتيات لتحقيقهما، وتبذلان من أجلهما الكثير من الوقت والجهد، وتنجح بعضهن في الجمع بين الهدفين، فيما تكتفي آخريات بتحقيق حلم واحد فقط.

وسألنا الفتيات عن هدفهن في الحياة، أسماء يحيي، 22 عاما، تقول إنها تؤمن بأهمية عمل المرأة، وتتمنى أن تكون أصغر رئيسة تحرير في مصر: "خضت المجال العلمي منذ سنوات، لكني حريصة على تطوير مهاراتي واكتساب الخبرات لتحقيق حلمي، ولن أقبل بالارتباط إلا بشخص يشجعني على الوصول لهدفي".

أما مروة محمد، 30 عاما، فتقول إن أعظم دور يمكن للمرأة لعبه، أن تكون "أما صالحة"، وإذا تعارض أي شيء مع هذا الهدف، فلا بد من التضحية به: "تركت عملي رغم وصولي لمنصب مرموق في الهيكل الإداري بأحد المؤسسات الحكومية، عندما وجدت أن عملي سيؤثر بالسلب على تلبيه احتياجات ابني، وأشعر بسعادة غامرة عندما يتفوق في دراسته أو رياضته".

هدف ثالث، تسعى آية حسين، 23 عاما للوصول إليه، تقول إن هدفها في الحياة هو السفر والترحال، سواء من خلال الالتحاق بوظيفة لها علاقة بالسفر، أو الزواج من رجل قادر على تحقيق حلمي: "السفر هو المتعة الحقيقة في الحياة، فهو يساعد الإنسان على التعرف على ثقافات مختلفة".

آلاء مصطفى، 25 عاما، نجحت في الجمع بين الهدفين، فأصبحت أما مثالية وسيدة عاملة مميزة، تقول إنها محظوظة بارتباطها بشخص احترم طموحاتها، وساعدها على تحقيق أهدافها: "في فترة الخطوبة قدرت اخلص (ماجستير) في العلاج الطبيعي، وبعد الزواج ساعدني على التوفيق بين تحضير (الدكتوراه) وعملي بأحد المراكز الطبية، وبين تربية ابننا".