رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

ألعاب طفلك تؤثر على ذهنه وسلوكه

كتب: ياسمين الصاوي -

01:08 م | الإثنين 20 مارس 2017

ألعاب طفلك تؤثر على ذهنه وسلوكه

اللعبة هي أغلى ما يتمنى طفلك، هي المكافأة والمفاجأة، ويأتي العقاب بالحرمان منها، وربما تجدين طفلك ينسى يأكل أو يشرب لكنه لن ينسى أبدًا أن يلعب، فتلك اللعبة تؤثر كثيرًا على ذهنه وروحه وسلوكه.

الدكتور أحمد سمير، متخصص طب نفس الأطفال، يؤكد أن الأم دائمًا تختار لطفلها الألعاب التي يحبها لا الألعاب المفيدة له، فعلى سبيل المثال، يجلس الطفل ساعات طويلة أمام شاشة "الكمبيوتر" أو الهاتف الذكي يلهو بإحدى الألعاب الإلكترونية، إلا أن أشعة هذه الأجهزة تؤثر على العين والمخ بشكل سلبي، كذلك الألعاب الإلكترونية تأتي من مجتمعات ودول تختلف ثقافتها عن ثقافتنا، وبعضها يعلم أطفالنا سلوك غير سوي.

أما الألعاب الملموسة من مسدسات وبندقيات للأولاد تجعله أكثر عنفًا وغضبًا، بحسب ما يؤكد "سمير"، ونجده دائم الشجار مع إخواته، وبالنسبة للدمية أو "العروسة"، التي تلعب بها الفتيات تعلمها سلوكًا تربويًا فقط، حيث الاعتناء والرعاية والأمومة وغسل الملابس وإعداد الطعام وتمشيط الشعر، لكن لا تضيف قيمة حقيقية في الذهن والعقل.

وينصح متخصص طب نفس الأطفال، بأهمية اختيار الألعاب للطفل من سن الخامسة، فمن الأفضل اختيار المكعبات و"البازل" والألعاب التي هدفها التفكير، ومداعبة الأبناء بالفوازير والأسئلة، وعمل مسابقة بين الأخوات على حل اختبارات ذكاء، ولا تكون الجوائز مجرد دمى وحلوى لكن ألعاب تركيب وتركيز وتشكيل وعي وسلوك كامل، فهذه المرحلة الدقيقة هي التي تشكل شخصيته فيما بعد.

الكلمات الدالة