يُصيب سرطان الثدي ملايين النساء حول العالم، ويعتبر من أكثر الأمراض التي تتطلب وعيًا صحيًا مستمرًا، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن واحدة من كل ثماني نساء معرّضة للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها، لكن التشخيص المبكر والفحوصات المنتظمة يمكن أن تنقذ حياتكِ، فكيف يحدث سرطان الثدي؟، وما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة؟ والأهم، كيف يمكن الكشف عنه مبكرًا لضمان أفضل فرص العلاج؟

سرطان الثدي.. أسبابه وأعراضه وإزاي تكتشفيه بدري؟

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، من بينها:

- العوامل الوراثية، إذا كان لديكِ تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، فإن احتمالية الإصابة تكون أعلى.

- التغيرات الهرمونية، فارتفاع نسبة الإستروجين في الجسم قد يساهم في نمو الخلايا السرطانية.

- التقدم في العمر، حيث تزداد فرص الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن، خاصة بعد سن الـ50.

- نمط الحياة غير الصحي، مثل السمنة، قلة النشاط البدني، والتدخين، فكلها من العوامل التي تؤثر على صحة الثدي.

- العلاج الهرموني المطوّل، لأن تناول الهرمونات البديلة لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة.

أعراض سرطان الثدي لا يجب تجاهلها

ومن جانبها، أوضحت وزارة الصحة المصرية أن معرفة الأعراض المبكرة لسرطان الثدي يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، وهناك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها مثل:

- ظهور كتلة صلبة أو غير منتظمة في الثدي أو تحت الإبط.

- تغير في حجم أو شكل الثدي بشكل مفاجئ.

- إفرازات غير طبيعية من الحلمة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالدم.

- احمرار أو تقشر الجلد في منطقة الثدي.

- آلام غير مبررة في الثدي أو تحت الإبط لا تزول مع الوقت.

إزاي تكتشفي سرطان الثدي بدري؟

أكدت وزارة الصحة المصرية، أن الفحص الدوري هو الحل الأمثل لاكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، وللقيام بذلك، يجب:

- إجراء الفحص الذاتي للثدي شهريًا، فتحسسي أي تغيرات في الشكل أو الملمس.

- الخضوع لفحص الماموجرام سنويًا بعد سن الأربعين، وهو أكثر الاختبارات دقة للكشف المبكر.

- زيارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية، لأن التأخر في التشخيص يقلل من فرص العلاج الفعّال.

- اتباع نمط حياة صحي، كتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن سرطان الثدي ليس حُكمًا نهائيًا، لكنه يحتاج إلى وعي وإجراءات استباقية، فكلما كان الكشف مبكرًا، زادت فرص الشفاء والحياة الصحية، فلا تتجاهلي الفحوصات الدورية، ولا تترددي في طلب المساعدة الطبية عند الحاجة، لأن صحتكِ تستحق الاهتمام.