كتب: آية أشرف -
02:42 ص | الأحد 02 مارس 2025
تناول الفول على السحور عادة غذائية شائعة في شهر رمضان، باعتباره مصدر غني بالبروتينات، والألياف، إذ يوجد 4.5 جم من الألياف في كل 100 جم من الفول والعديد من العناصر الغذائية الأساسية التي توفر الطاقة اللازمة للجسم طوال ساعات الصيام.
كما أنه وجبة متكاملة تساعد في شعور الشخص بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الشعور بالجوع والعطش خلال النهار.
وتتميز وجبة الفول بأنها منخفضة السعرات الحرارية، وتحتوي كل 100 جم من الفول على 341 سعر حراري، بالإضافة إلى كونها غنية بالمعادن والفيتامينات التي تدعم وظائف الجسم المختلفة، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفول على نسبة عالية من الألياف التي تحسن الهضم وتساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل مستقر.
تناول الفول في السحور بوجه عام، يساهم في تعزيز الصحة العامة، كما يساعد على دعم الجهاز المناعي، ويعتبر خيارًا صحيًا مقارنة ببعض الأطعمة الأخرى التي قد تؤدي إلى الشعور بالثقل أو الإجهاد خلال النهار، ولكن ماذا لو تم الاعتماد على الفول يوميًا، هل يتغير الأمر؟
كشف الدكتور محمد سراج، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، عن ما يحدث لجسمك عند تناول الفول يوميًا على السحور، موضحًا إنه على الرغم من الفوائد الكبيرة والمتعددة الموجودة بالفول، إلا إن تناوله بشكل يومي قد يترك آثارًا سلبية، وعلى رأسها الاضطرابات في الجهاز الهضمي، ومشكلات القولون، فضلًا عن الشعور بالإمساك، وعُصر الهضم.
ونصح استشاري التغذية بضرورة التنوع الغذائي للاستفادة من الفوائد دون حدوث مشكلات جانبية، مع تناول الزبادي في البداية، التي تساعد على عمل بطانة للجهاز الهضمي أو القولون، قبل تناول الفول للحماية.
ونصح محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، عبر «الوطن» بعدم الاعتماد على وجبة الفول يوميًا بشكل مستمر، موضحًا إن الأمر يحرم الجسم من التنوع الغذائي، وبالتالي عدم حصوله على العناصر الغذائية اللازمة.