كتب: آية أشرف -
09:00 ص | السبت 01 مارس 2025
تُعتبر المشروبات الرمضانية جزءا أساسيا من المائدة خلال شهر رمضان، فهي لا تقتصر على الترطيب بعد ساعات طويلة من الصيام، بل تحمل أيضاً نكهات تقليدية وعادات اجتماعية محببة في مختلف الثقافات العربية.
وتتنوع المشروبات الرمضانية بين الباردة والدافئة، وتشمل العديد من الأصناف مثل العرقسوس، السوبيا، قمر الدين، التمر الهندي، والكركديه، وكل منها يقدم فوائد صحية وترطيباً للجسم بعد يوم طويل من الصيام.
وعلى الرغم من فوائد هذه المشروبات في ترطيب الجسم وتوفير الطاقة بعد الصيام، إلا أنه يجب الانتباه إلى سعراتها الحرارية، خاصة لمن يتبع الحميات الغذائية، ومرضى السمنة والسكري، فبعض المشروبات الرمضانية قد تحتوي على كميات كبيرة من السكر أو مواد إضافية قد تؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية، ما يسبب زيادة في الوزن إذا تم تناولها بكثرة.
لذلك، من المهم مراقبة كمية السكر المضاف والمكونات الأخرى عند تحضير هذه المشروبات خلال رمضان لضبط السعرات الحرارية وضمان الاستمتاع بها دون التأثير الكبير على الصحة أو الوزن، فضلًا عن معرفة وحساب السعرات الحرارية بشكل جيد.
وكشف الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، عن السعرات الحرارية لكل كوب من المشروبات الرمضانية، والتي جاءت على النحو التالي:
- التمر الهندي: 300 سعر حراري.
- قمر الدين: 260 سعرا حراريا.
- الخروب: 200 سعر حراري.
- العرقسوس: 100 سعر حراري.
- الكركاديه: 60 سعرا حراريا.
ونصح الطبيب بضرورة تحضير هذه المشروبات بطرق صحية أكثر، مثل تقليل كمية السكر أو استخدام بدائل السكر، ما يساعد في تقليل السعرات الحرارية ويحافظ على الفوائد الصحية.