كتب: سامية الإبشيهي -
03:56 م | السبت 01 فبراير 2025
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن النيجر أصبحت أول دولة إفريقية تحقق إنجازًا كبيرًا في القضاء على داء كلابية الذنب، المعروف أيضًا باسم «العمى النهري»، وهذا الإنجاز يضع النيجر ضمن قائمة الدول الخمس الأولى على مستوى العالم التي تمكنت من وقف انتقال هذا الطفيلي.
داء كلابية الذنب هو مرض طفيلي تسببه دودة طفيلية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات ذبابة سوداء، التي تعد الناقل الأساسي للعدوى، وتوجد الذبابة الناقلة للمرض، في المناطق النهرية أو بالقرب من الأنهار والجداول المائية، إذ يعد المرض الأكثر شيوعًا في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، اليمن، وبعض أجزاء أمريكا اللاتينية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ينتقل داء كلابية الذنب من شخص لآخر عن طريق لدغات ذبابة سوداء، تُعرف أحيانًا بـ«ذبابة العمى»، حيث تأخذ هذه الذبابة اليرقات الطفيلية (الميكروفيلاريا) من شخص مصاب وتنقلها إلى آخر عند اللدغ، وتتواجد الذبابة السوداء بشكل رئيسي في المناطق الريفية القريبة من الأنهار.
تتعدد أعراض داء كلابية الذنب، على النحو التالي:
مشاكل جلدية تشمل الطفح الجلدي والانتفاخ.
تأثيرات على العين قد تؤدي إلى العمى في حال عدم تلقي العلاج المبكر.
التهاب في العين قد يؤدي إلى تلف دائم في القرنية والعصب البصري.
يُعتبر داء كلابية الذنب ثاني أكثر الأسباب المعدية التي تؤدي إلى العمى في العالم بعد التراخوما، إذا لم يُعالج المرض في مرحلة مبكرة، وقد يؤدي إلى العمى الدائم نتيجة لالتهابات في العصب البصري أو تلف الأنسجة الداخلية للعين.
تُوصِي منظمة الصحة العالمية، باتباع سُبل الوقاية والسلامة العامة، مع الخضوع لعلاج بدواء إيفرميكتين مرة واحدة سنوياً على الأقل لمدة تتراوح بين 10 سنوات و15 سنة.