كتب: شروق مراد -
03:51 م | الجمعة 05 يناير 2024
تتوالى المفاجآت في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، على الرغم من وفاته، فقد أثبتت الوثائق تورط الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في القضية، من خلال تفاصيل كشفت عنها إحدى الضحايا.
سردت الضحية جوانا سيوبيرج، الحوار الذي دار بينها وبين جيفري إبستين عام 2016، وقد تحدث لها عن إعجاب صديقه بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الأسبق، بالفتيات القاصرات، خاصة عند قيامهم بجلسات الاسترخاء، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
كشفت التحقيقات مزيدًا من التفاصيل، التي قصتها الشاهدة «جوانا»، إذ وضعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في دائرة الشك، إذ كان «إبستين» في رحلة جوية مع صديقه «كلينتون»، إلا أن هناك عطلاً فنياً قد أدى إلى الهبوط بإحدى المدن لمدة قصيرة، وفي هذه الأثناء اقترح «إبستين» الاتصال بصديقهما المقرب «ترامب»، قائلًا: «لدي مقترح جديد بالاتصال بدونالد ترامب، والذهاب إلى الكازينو، ولا أتذكر اسمه جيدًا، إلا أنني أعرف مكانه وسنذهب إليه».
وباستكمال التحقيقات مع الشاهدة «جوانا»، أدلت بأنها لم تقم بأي جلسات استرخاء لـ«ترامب»، لذا لم يتم توجيه أي اتهام له في قصة هذه الشاهدة، لكنه وضع في دائرة الشكوك للمتورطين بالقضية.
وفي عام 2015 حررت فيرجينيا جيوفرى إحدى ضحايا الاعتداء، محضرًا بما تعرضت له، وتحول الأمر إلى قضية، وذكرت التحقيقات التفاصيل الكاملة لما حدث معها، فقد التقت الضحية بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، في الجزيرة مملوكة لـ«إبستين»، وهو ما أكدته سجلات الرحلات الجوية، أن «كلينتون» استخدم طائرة «إبستين» أكثر مرة، بدعوى إنشاء مشروعات إنسانية ببعض الدول، إلا أن الأمر كان لأغراض أخرى.
عن الشاهدة جوهانا سوبيرج، بطلة السباحة السويدية السابقة، فقد حررت محضرًا ضد جيفري إبستين، واتهمته بأنه يعتدي على الفتيات الصغيرة، ويستغل فقرهم وعجزهم، من خلال إغرائهم بالمال.
