كتب: آية أشرف -
12:43 م | الأربعاء 03 يناير 2024
العديد من الأعراض التي تُصاب بها السيدات قد لا تؤخذ على محمل الأهمية لدى الكثيرات منهن، خاصة وإن كانت مرتبطة باختلاف مواعيد أيام الحيض، أو ظهور نزيف أو إفرازات تتعامل معها السيدات على أنها أمر طبيعي، إلا إنها قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.
وفي هذا الصدد، حذرت وزارة الصحة والسكان، اليوم، من الإصابة بفيروس يستهدف السيدات عادًة ويصل بهن للسرطان، وهو الورم الحليمي البشري، ناصحة بضرورة الكشف المبكر، خاصة إنه إذا ترك دون علاج يتسبّب في الإصابة بنحو 95% من حالات سرطان عنق الرحم.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس الورم الحليمي البشري، اسم لأكثر من 200 فيروس معروف، وتصل خطورته إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، وعدة سرطانات مرتبطة بالأعضاء التناسلية؛ إذ يُصاب كل عام ما يقدر بنحو 625 ألفا و600 امرأة بفيروس الورم الحليمي البشري.
ولكن تظل النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضةً 6 مرات للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنةً بالنساء غير المصابات بالفيروس.
ظهور (ثآليل خشنة) يمكن أن تظهر في الأعضاء التناسلية للجنسين أو في الحلق، وعادًة ما تسبب هذه الثآليل ألما أو حكة أو نزيفا أو قد تؤدي إلى تورم في الغدد.
قد يصل الأمر إلى الإصابة بسرطان في عنق الرحم إذا تُركت الأعراض السابقة دون علاج، وقد تشمل أعراض سرطان عنق الرحم ما يلي:
النزيف بين الدورات الشهرية أو بعد العلاقة الزوجية
إفرازات مهبلية كريهة الرائحة
تلقي اللقاح هو أفضل طريقة للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم
الفحص المُبكر إذ يكشف عن إصابات عنق الرحم السابقة وعلاجها قبل أن تتطور
لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري لجميع الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 9 و14 عاماً
إعطاء اللقاح لأصحاب المناعة الضعيفة
التوقف عن التدخين يقلل من فرص الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري
إجراء اختبار للخلايا في عنق الرحم لدى المرأة من أجل فحص الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وذلك كل 5-10 سنوات بدءا من سن الثلاثين