على الرغم من التقلبات الجوية التي لا تنتهي، وانتشار الثلوج وارتفاع درجة حرارة المحيطات، إلا أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ حذر العلماء في دراسة جديدة من العام المقبل 2024 أنه سيكون العام الأشد حرارة على الأرض، وفي هذا الصدد يتساءل الناس عن ارتباط درجات الحرارة بنشاط الفيروسات، وكيف نحمي أنفسنا منها، بحسب حديث الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«هن».

كيف يؤثر المناخ على انتشار الفيروسات؟

يقول «بدران» إن تغير المناخ بشكل عام يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة سطح البحر مما يؤثرعلى أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم، ما يؤدي إلى حدوث الكوارث مثل الجفاف، الفيضانات وانتشار الأوبئة والفيروسات، وبسبب الاحترار الناتج عن تغير درجة حرارة الكوكب، تزداد خطورة أمراض الحساسية، وإنتاج المزيد من غاز ثاني أكسيد الكربون وحبوب اللقاح، والتي تكمن خطورتها في أنها يمكن أن تتسلل عبر الأبواب والشبابيك المفتوحة، مسببة للأشخاص حساسية الأنف أو الصدر أو العين أو الجلد أو الحساسية.

وهناك أيضًا مشاكل صحية أخرى تحدث بسبب التغيرات المناخية وزيادة درجات الحرارة، والتي منها بحسب «بدران» الأمراض المنقولة بالأغذية والنواقل، مشاكل الصحة النفسية، والاكتئاب، زيادة معدلات الملاريا، زيادة مشكلات سوء التغذية، زيادة معدلات الإصابة بالإسهال، زيادة معدلات الإجهاد الحراري، وزيادة معدلات الجفاف والمجاعات.

كيف نحمي أنفسنا من الفيروسات؟

بجانب الترطيب وضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة بسبب تغيرات الطقس، ينصح «بدران» بالالتزام بالإجراءات الوقائية التالية:

1-غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون.

2-تجنب الأطعمة والمياه الملوثة.

3- تطهير الأسطح التي قد تكون ملوثة.

4- يفضل استخدام محلول الكلور المطهر وارتداء قفازات.