أثارت إطلالة الفنانة إلهام شاهين، الأخيرة في أحد حفلات توزيع الجوائز جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي؛ وهو ما جعلها تعلن في تصريحات تليفزيونية أنها اتبعت نظاما غذائيا لفترة ثم توقفت عنه، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تقلب صورها «السوشيال ميديا».

وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورها، مدعين أن أحدها معدلة بواسطة الذكاء الإصطناعي، وهو ما توضح حقيقته الدكتورة دعاء محيي الدين، أستاذ نظم المعلومات في كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة.

حقيقة تعديل صورة إلهام شاهين بالذكاء الاصطناعي

تقول «دعاء»، إن أحد الصور المتداولة للفنانة إلهام شاهين والتي تقف فيها بجوار شجرة كريسماس، معدلة بالفعل بالذكاء الصناعي، لكن صورها في حفل توزيع الجوائز التي بدت فيها بوزن منخفض طبيعية تمامًا: «في صورة حقيقية وأخرى معدلة بالذكاء الإصطناعي التوليدي، وده بيستخدم لعمل صورة غير موجودة من قبل وتبدو كأنها حقيقية سواء 2d أو 3d، أو لتحويل الصور القياسية إلى صور إبداعية خالية من العيوب زي ما عملت في صورة الكريسماس».

صورة عادية بدون تعديل

صورة معدلة بالذكاء الإصطناعي

تطور مخيف لـ الذكاء الإصطناعي التوليدي

وبحسب دعاء محيي الدين، يشهد الذكاء الإصطناعي التوليدي تطورا مخيفا، إذ انتشرت الصور المعدلة في كل مكان، إلى جانب وجود مواقع مثل الشات جي بي تي وتطبيقات التصميم التي تسمح للمستخدم بتغيير الصور أو تركيب الصور كالفوتوشوب وتغييرها، ويتم إنشاء صور ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد بوجه حقيقي أو كرتون أنمي، وهناك سرعة في توليد الصور وعمل فيديوهات منها وإضافة أصوات حقيقية أو خلفيات صوتية من موسيقى أو غيره، وهناك طريقة وحيدة لكشف الصورة الحقيقية من المعدلة من خلال الطب الشرعي المحوسب، ويتضمن ذلك تحليل بيانات التعريف المضمنة في سجل الصورة، مثل التاريخ والوقت والمنطقة ومن خلال تحليل هذه البيانات، يمكن للمتخصصين معرفة الصور الحقيقية من المعدلة.