رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ما أعراض مرض التوتر الحاد؟.. أصيب به 60% من المستوطنين الإسرائيليين بعد 7 أكتوبر

كتب:  نرمين عزت -

09:14 م | الثلاثاء 19 ديسمبر 2023

أعراض مرض التوتر الحاد

أكثر من 70 يومًا على معركة «طوفان الأقصى» راح ضحيتها آلاف الشهداء من الفلسطينيين في قطاع غزة، لكن على الصعيد الآخر أثبتت أن دولة الاحتلال هشة على وشك السقوط، رغم كل ما يرتكبونه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني، إذ أثرت الحرب على المستوطنين نفسيًا فهم لا يعرفون معنى الوطن، ولا يملكون عقيدة الانتماء، فكان من السهل إصابتهم بالأمراض النفسية، بحسب دراسة عرضتها جامعة يافا، كشفت عن إصابة 60% من المجتمع الإسرائيلي باضطرابات التوتر الحاد، بعد عملية طوفان الأقصى.

أعراض مرض التوتر الحاد

وبعد الدراسة التي كشفت عن إصابة 60% من المجتمع الإسرائيلي باضطرابات التوتر الحاد، قالت الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية لـ«هُن» إن الحرب عاملًا أساسيًا للتعرض للتوتر العصبي الحاد، بجانب العديد من الأمراض النفسية الأخرى التي تحتاج لصلابة نفسية مرتبطة بالهوية والانتماء وهو ما يفتقده المستوطنون.

أعراض التوتر العصبي الحاد تختلف بين الجسدية والسلوكية كالتالي:

- الأعراض الجسدية:

- شعور بانخفاض الطاقة.

- نوبات صداع.

- اضطرابات في المعدة، بما في ذلك الإسهال، والإمساك، والغثيان.

- ألم في العضلات وشد عضلي.

- ألم في الصدر وتسارع نبضات القلب.

- الأعراض المعرفية.

- قلق مستمر.

- تسابق الأفكار.

- النسيان.

- عدم القدرة على التركيز.

- سوء الحكم على الأمور.

- التشاؤم ورؤية الجانب السلبي

الأعراض السلوكية:

- تغيرات في الشهية «زيادة أو انخفاض».

- المماطلة وتجنب المسؤوليات.

- زيادة استخدام الكحول أوالمخدرات أو السجائر.

- إظهار سلوكيات أكثر عصبية

- مثل قضم الأظافر، أو التململ.

- الأرق.

- الزكام والإصابة بالعدوى بشكل متكرر.

- عصبية ورنين في الأذن.

دراسة عن إصابة 60% من المجتمع الإسرائيلي باضطرابات التوتر الحاد:

وخلال الدراسة التي أجريت في جامعة يافا، قالت المشرفة سفيتلانا فيزالينسكي من جامعة يافا، لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، إن المعدل المذكور من حالات التوتر الحاد غير مسبوق عبر مختلف الحروب التي دخلتها إسرائيل، وأكثر المصابين به من غير المتأثرين مباشرة بالحرب، إذ لم يسقط أحد أقاربهم بين القتلى أو تعرضت ممتلكاتهم للدمار ضمن عملية طوفان الأقصى، وهؤلاء المصابون يتعرضون لأعراض مثل: «الاكتئاب، والكوابيس، ومحاولات الهروب من الواقع، وأعراض جسدية كتسارع ضربات القلب وكثرة إفراز هرمونات التوتر».

وتوافقت الدراسة، مع إجراء دراسة من جامعة تل أبيب تقارن بين مستويات التوتر بين عملية طوفان الأقصى وحرب صيف 2014، إذ ارتفعت معدلات التوتر الشديد إلى 7% لصالح طوفان الأقصى والتوتر المتوسط بنسبة 19%، وكانت نتيجتهم إصابة 40% من الإسرائيليين بالاكتئاب منذ بداية طوفان الأقصى، بينما كشفت الثانية عن إصابة 30% باضطرابات ما بعد الصدمة.

وتقول إحدى الأمهات ممن أجريت عليهن الدراسة: «كنت أنام وسكينا تحت وسادتي، وأخشى أن أترك أطفالي يغادرون المنزل»، بينما قالت أم أخرى بقلق: «البيانات صعبة عن ارتفاع الكبير في مؤشرات الاكتئاب والتوتر بين العائلات في جميع أنحاء البلاد، كما أن المشاهد الصعبة من 7 أكتوبر، إلى جانب القتال وصفارات الإنذار، والقصص الصعبة للقتلى والمختطفين، تجعل الأمور صعبة بالنسبة للعديد من المنازل في إسرائيل، حتى تلك التي لم تتأثر بشكل مباشر بالحرب».