حبوت معها منذ الخطوات الأولى في الدنيا، وهو ما شكل ملامحها، علاقتها بوالدتها تتغنى بها في كل المحافل، إذ اشتهرت نيللي كريم بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح قوية للفن المصري لسنوات عديدة، بأدائها وتمتعها بالقوة، بها وهو ما ورثته عن والدتها الروسية، وكثر تهافت المخرجين والمنتجين عليها لإسناد الأدوار لها.

وفي يوم ميلادها الموافق 18 ديسمبر، ينشر «هُن» تفاصيل علاقة نيللي كريم بوالدتها والتي شكلت شخصيتها. 

طفولة نيللي كريم 

تحدثت الفنانة نيللي كريم، خلال لقائها في برنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلي، عن صعوبات واجهتها في طفولتها ولكن استطاعت أن تتغلب عليها بفضل مساندة والدتها لها: «طفولتي كانت صعبة، لكن عظيمة بسبب دراستي للبالية وده كان بتشجيع من ماما»، إذ أنها التحقت للدراسة بأكاديمية الفنون قسم الباليه في جامعة القاهرة.

ملامح من علاقتها بوالدتها

تحكي نيللي كريم أنها اعتادت السفر على الرغم من صغر سنها بتشجيع من والدتها: «كان عندي 13 سنة، كنت باخد الأتوبيس كل يوم الساعة 5 ونص الصبح وبوصل 8، كانت حاجة صعبة بس حلوة، وكنت مبسوطة عشان ماما مبسوطة بيا، لأن أنا شخص ملتزم»، كما كشفت نيللي كريم عن حبها الشديد للالتزام، وهو ما تعلمته تأثرًا بالثقافة الروسية من والدتها.

مواقف مروا بها معا

«أمي ست قوية»، كلمات عبرت بها الفنانة نيللي كريم عن والدتها، إذ مرت معها بالعديد من المواقف، على رأسها وفاة والدها، وهو ما شعرت به بعد إنجابها أبنائها: «توفي والدي بمرض السرطان، ماما عيطت بس لمتنا كلنا وقالت لنا الحياة هتستمر، حقيقي كانت قوية، بعدها بشهر سمعتها بتعيط بشدة، اتخضيت بس هي عملت كل حاجة عشان منحسش أن الحياة انتهت»، لتعبر أن ذلك كانت نقطة قوية منها، إذ لم تستسلم للحزن والبكاء: «كل لحظة اكتئاب ماما بتخرجني منها، علمتني أن لازم تخرج نفسك وتلم نفسك بسرعة عشان تقدر تقف على رجلك تاني».