بملامح يملؤها الحزن والقهر، بدت الناشطة والمناضلة الفلسطينية، عهد التميمي، في صور انتشرت لها بشكل كبير وتداولها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حينما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها في السابع من نوفمبر الجاري، واعتقلتها بحجة كتابة بعض المنشورات التي تحرض على النضال ضد الاحتلال، وذلك خلال صفحتها على «إنستجرام» على حد زعمهم، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

كيف تغيرت ملامح عهد التميمي قبل وبعد الاعتقال؟

اختلفت ملامح المناضلة الفلسطينية عهد التميمي كثيرًا منذ اعتقالها في السابع من نوفمبر هذا العام، مقارنة بلحظة الإفراج عنها خلال هذا الأسبوع، بعدما نشر جيش الاحتلال قائمة بأسماء الأسيرات في الدفعة السادسة من صفقة التبادل، بين الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية، وبدت أكثر سعادة رفقة أفراد من عائلتها، إلا أنها فقدت الكثير من الوزن في الفترة القصيرة التي قضتها خلف قضبان سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي.

أبرز المعلومات عن عهد التميمي

- تعتبر الناشطة الفلسطينية عهد التميمي بمثابة شوكة في حلق قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ طفولتها وحتى الآن.

- ولدت «عهد» في الضفة الغربية، يوم 31 يناير وهي من مواليدا 2001.

- تبلغ الفلسطينية «عهد» 22 عاماً.

- تصدر اسمها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بسبب قدرتها وشجاعتها على الوقوف ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

- «التميمي» ليست الأولى في عائلتها التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي بمفردها، بل إن والدتها ناريمان التميمي ناشطة أيضا في الشأن الفلسطيني.

- عرفت على نطاق واسع بعد انتشار عدد من الفيديوهات حينما كانت صغيرة، وتقف في وجه أحد الجنود الإسرائيليين وكانت ما تزال في عمر الـ 11 عاما فقط.

- جرى اعتقال عهد التميمي عام 2017، عندما قامت بصفع أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي.