بداية من اليوم وحتى الساعات المقبلة، تسود حالة من التقلبات الجوية، إذ يشهد الطقس بعض الأتربة العالقة في الهواء، مع سقوط أمطار، ونشاط للرياح، وهي الأجواء التي يحذر فيها أطباء الحساسية والمناعة مرضى الحساسية من الخروج من المنزل، لكن مع ذلك هناك بعض العادات الخاطئة التي يتبعها المرضى في البيت تزيد من خطورة تلك الأتربة عليهم، خاصًة الصغار.

عادات خاطئة وقت التقلبات الجوية

عند نشاط الرياح أو في الطقس المعتدل مع وجود أتربة عالقة في الهواء، يعتاد الصغار والكبار على مراقبة الطريق والنظر للخارج من النوافذ، سواء كانت مفتوحة أو مغلقة، وهذه العادة يمكنها ان تعرض مرضى الحساسية للخطر عند استنشاق ذلك الهواء، عند دخوله من فتحات النافذة، إذ يحذر الأطباء مرضى الحساسية من الخروج من المنزل حتى لا يتعرضون لتلك الأتربة، ومثلها مثل نفاذ الهواء المحمل بالأتربة، لذلك في تلك الأجواء ابتعد عن النوافذ وأغلقها جيدًا، بحسب حديث الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لـ«هُن» ويمكن العودة لفتح النوافذ مع اعتدال الطقس وانتهاء الرياح المحملة بالأتربة.

عادات خاطئة وقت المطر 

مع وجود فرصة كبيرة لهطول الأمطار، ينبغي الحذر من الاقتراب لأي أعمدة إنارة او أسلاك كهربائية، خاصة حال سقوط الأسلاك، بسبب الأمطار الغزيرة، أو التي تتدلى بشكل غير مستقر من العمود وتكون على وشك السقوط، بحسب موقع «zameen» البريطاني، لأنها تكون محملة بشحنات عالية من الطاقة الكهربائية التي يمكن ان تصيبك بصاعق كهربائي.

نصائح لا تتجاهلها

على مرضى الحساسية أيضا البقاء في حالة الاستعداد للتغيرات الجوية والاستماع لتحذيرات الطقس، وعدم الاستغناء عن الكمامة، حتى تمنع بقدر الإمكان دخول الأتربة إلى رئتيك.

ولا تتجاهل أيضًا، استخدام الكحول المطهر، لأن الطقس المتقلب فرصة كبيرة لنشاط الفيروسات التنفسية، خاصًة فيروس كورونا المستجد، الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية، في الساعات الأخيرة، مؤكدة أنه ما يزال يشكل خطرًا، بحسب موقع «سكاي نيوز».