رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماذا قالت الفنانة الكويتية جواهر بعد 51 جرعة كيماوي؟.. الخطر قربها لربها

كتب:  نرمين عزت -

01:00 م | الخميس 02 نوفمبر 2023

الفنانة الكويتية جواهر

أكثر من 50 جرعة كيماوي، كان لها آثارًا جسديا، على السيدة الأربعينية جسديًا، ومع كل جرعة يزداد قربها من رب العالمين، وتتمنى أن تصبح هذه الجرعات أجرًا يضاف إلى صحيفتها، في كل صباح يزداد أملها في الله، وفي كل سجدة تدعوا بأن يكتب الله لها عمرًا جديدًا، لكن هذه المرة انتصر السرطان على الفنانة جواهر الكويتية، التي توقعت نهايتها، لكنها لم تتخل عن شكر ربها في ظل محنتها، حتى بعدما تمكن السرطان منها وانتقل إلى الكبد، وفقد الأطباء الأمل في العلاج، لتترك لندن وتعود إلى الكويت وتودع الحياة في وطنها.

حديث الفنانة جواهر بعد 52 جرعة كيماوي

بجسد نحيل من داخل أحد مستشفيات لندن، ظهرت جواهر الكويتية خلال مداخلة فيديو مع الإعلامية الكويتية مي العيدان، تتحدث عن مرضها وعدد جرعات الكيماوي الذي أخذتها، ولم تكن تفقد الأمل آنذاك، بل كانت ترحب بقضاء ربها وتتمنى زيادة الأجر: «أخذت حتى الآن 52 جرعة كيماوية، وكل ما يقولي الدكتور في زيادة أقول أهلا بالأجر».

التشخيص الخطأ سبب تدهور حالتها

خلال اللقاء تحدثت جواهر، عن التشخيص الخطأ للمرض الذي سبب تدهور حالتها فيما بعد، حتى وصلت لمرحلة خطيرة: «في البداية تم تشخيص مرضي خطأ، ما كنت اعرف إيه اللي فيا، عرفت المرض في 2019 شهر 10، وقبلها كان عندي أعراض تعب، بس مكنش باين أي شيء».

وتابعت: «الخطأ إني طولت بموضوع المنظار والكانسر مش بيبان في التحاليل العادية، لازم أشعة والمنظار، وأنا عندي سرطان معدة، وقدر الله أنه ينتقل للكبد الحمد لله، بدأت علاجي في شهر 1 في 2020 ومن وقتها بتلقى العلاج، أخدت 52 جرعة كيماوي الحمد لله أجر ببلاش، قبل الحين أفضل من الأول، قبل كده كنت تعبانة جدا، الحمد لله أقدر اتحرك وأمشي، بس شيء واحد مضايقني، أني ما أقدر أسجد، أصلي على كرسي، بس الحمدلله قبل كنت أصلي على فراشي، اللهم لك الحمد هذا الابتلاء قربني من ربي وغير حياتي 180 درجة للأفضل، وكلي يقين أن هو الشافي المعافي ومتفائلة خير، اتفائلوا بالخير تجدوه».

المحطة الأخيرة في حياة جواهر الكويتية

عندما تحول السرطان إلى الكبد، فقد الاطباء الأمل وعندها توقعت نهايتها ومغادرة لندن، لكنها لم تيأس، بحسب «العيدان» التي كتبت في وداع صديقتها قائلة:«بعد صراع مرير مع مرض السرطان المعدة قضت خلاله أكثر من 4 سنوات من العلاج في لندن دون جدوى، وعادت إلى الكويت وقضت بما يقارب الشهر في مستشفيات الكويت حتى وفاتها، اللهم ارحمها واغفر لها وأسكنها فسيح جناتك، وأنزلها مُنزل حسن وتجاوز عنها وأكرمها بالنظر إلى وجهك الكريم، أدعوا لها فالدعاء رزق الميت».