كتب: آية أشرف -
10:58 م | الأربعاء 01 نوفمبر 2023
الآلاف الشهداء لم يكونوا مجرد أرقام في تعداد الراحلين، بل أحلام لم تكتمل، وذكريات لم يكتب لها القدر التكرار، وآمال أنهاها رصاص الاحتلال الإسرائيلي، فبين الساعة والأٌخرى يعيش العالم قصصاً مأساوية لأسر فلسطينية فقدت أحباءها وذويها، ربما لم ولن تروى في حتى بالأفلام والأعمال الدرامية.
صورة حملت الكثير من الذكريات، نشرها الطبيب أحمد شتات، طبيب فلسطيني لزوجته الدكتورة دعاء عصام شموط، التي استشهدت لتلحق بابنتهما الصغيرة التي سبقتها.
ونشر الطبيب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة لأسرته، قائلة: «بسم الله الرحمن الرحيم (ويتخذ منكم شهداء)، زوجتي وقرة عيني خفيفة الظل، الصديقة الصدوقة، رقيقة القلب القريبة الحبيبة الدكتور دعاء عصام شموط شهيدة بإذن الله لتجتمع بمن سبق طفلتي وفلذة كبدي، زينة شهداء بإذن الله في مقعد صدق عند مليك مقتدر».
وتابع: «إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اجعلهم شفعاءنا يوم القيامة واربط على قلوبنا، وارزقنا الصبر والرضا يا ذا الجلال والإكرام، الملتقى الجنة يا حبيبات القلب وأنيسات الروح، الحمد لله رب العالمين حسبنا الله ونعم الوكيل».
وسرعان ما ظل منشور الطبيب يضج بمواقع التواصل الاجتماعي، مرفقين عبارات الدعاء له بالصبر والرحمة.
أمنية ووصية من الدكتورة دعاء عصام شموط، التي استشهدت لتلحق بابنتهما الشهيدة، دونتها عبر حسابها الفيسبوك: «إذا متنا اعلموا أننا راضون وثابتون وبلغوا عنا أننا أصحاب حق».