لحظات صعبة ومشاهد مأساوية شهدها مستشفى المعمداني بقطاع غزة بعد تعرضها للقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الجميع لم يتوقع تلك المشاهد الحزينة التي نتج عنها فقدان العديد من العائلات.

قصف مستشفى المعمداني

أطفال عديدة فقدت عائلاتها في حادث مستشفى المعمداني، كان منهم الطفل الصغير مهدي محمد، الذي فقد والدته التي تدعى صفاء ووالده الذي يدعى محمد وأيضا أشقائه «حودة وأنس»، أثناء تواجدهم داخل المستشفى وفقا لمقطع الفيديو الذي نشره الصحفي الفلسطيني أحمد حجازي عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

مهدي يفقد عائلته بالكامل

ظهر الطفل الصغير خلال مقطع الفيديو ممسكا الحلوى «بسكويت» في يده بعد نقله لمستشفى الشفاء وعليه علامات الثبات، وربما لم يدرك أنه فقد عائلته بالكامل، هناك العديد من المشاهد المأساوية التي نتجت عن قصف مستشفى المعمداني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كان منها الطفلة «سوار طوطح» التي لم تتجاوز العامين وكان تمسك خبز «الكرواسون» في يدها وتعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها.

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed Hijazi ???? الحاجز (@ahmedhijazee)

كلمات مؤثرة من أحد شهود العيان

بكلمات مؤثرة روى أحد شواهد العيان لحظة قصف مستشفى المعمداني تلك المجزرة الفادحة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، قائلا: «كنا منتقلين من المنزل جالسين عند خالي في المستشفى، كانوا جالسين في قلب الدار من الداخل»، مشيرا إلى تعرض شقيقه ووالده للإصابة وفقا لما نشرته قناة القاهرة الإخبارية.

وأعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن أكثر من 1000 فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح، كما أظهرت مقاطع فيديو، سيارات الإسعاف وهي تنقل الضحايا والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي.