كتب: شروق مراد -
03:36 م | الإثنين 02 أكتوبر 2023
قد يشعر البعض بألم وحرقان في المعدة، بعد تناول الطعام، وتزداد الأعراض إلى الشعور بالغثيان والقيء وفقدان الشهية، وهناك بعض النصائح، التي تساعد على علاج حموضة المعدة، وتعمل على تهدئة الجهاز الهضمي، حتى يستطع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي.
ويعد التدخين من العادات السلبية، التي تؤثر على الجهاز الهضمي بشكل سلبي، إذ يعمل على تقليل قدرة العضلة العاصرة، في القيام بوظائفها، ما يؤدي إلى إصابة الشخص بحموضة المعدة، التي تسبب له ألم وحرقان، لذا ينصح بالإقلاع عن التدخين، مما يساعد في علاج حموضة المعدة، حتى تستعيد العضلة العاصرة قوتها مرة أخرى، وتعود إلى وضعها الطبيعي، بحسب «مايو كلينك».
شاي البابونج من المشروبات الدافئة، التي تساعد على علاج حموضة المعدة، وتخفف من الألم و«الحرقان»، الذي يحدث في الجهاز الهضمي، لذا ينصح بتناوله باستمرار، حتى يساعد على تهدئة المعدة.
يستخدم الزنجبيل في علاج حموضة المعدة، خاصة الحموضة و«الحرقان»، إذ يساعد على عملية الهضم، ويفضل تناوله في حالة الشعور بحموضة المعدة، ويمكن إضافته إلى كوب ماء دافي وتناوله، حتى يعطي نتيجة أفضل.
اليانسون من المشروبات الدافئة، التي ينصح بتناولها بشكل مستمر، لعلاج حموضة المعدة، إذ يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي، ويقلل من حموضة المعدة، ويخفف من الألم و«الحرقان»، الذي قد يشعر به الشخص، ويعتبر اليانسون بمثابة دواء، إذ يمتاز بعدة خصائص قوية مضادة للقرحة، نتيجة احتوائه على مجموعة من الزيوت الطيارة، وهو ما يساعد على الهضم بشكل أسهل، ويخفف من الإمساك، كما يساعد على تهدئة بطانة المعدة، وتبريدها من الالتهابات، مما يقلل من الإحساس بالحرقان الذى تشعر به أثناء نوبة الحموضة.
يمتاز القرنفل بطعم قوي، إلا أنه يساعد على علاج حموضة المعدة، إذ تتفاعل براعم التذوق في الفم مع الطعم اللاذع للقرنفل، وتفرز اللعاب الزائد، الذي يؤدي دورًا فعالًا، في علاج «حرقان» المعدة، ويساعد على تحسين عملية الهضم، ما يقلل من شعور الشخص بالألم، لذا يعتبر القرنفل من التوابل التي تمتلك خصائص، طاردة للريح تؤدي دورًا فعالًا في تحسين حركة الطعام أسفل المعدة.
- يفضل عدم الذهاب إلى الفراش والمعدة ممتلئة، لأن ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالحموضة.
- يفضل تجزئة الوجبات الرئيسية إلى عدة مرات، يمكن تناولها على مدار اليوم.
- لا يجب الإسراع في مضغ الطعام، والأفضل تناوله ببطء، حتى يأخذ وقته الكافي في المضغ.
- الحرص على النوم بطريقة صحيحة، من خلال استخدام الوسائد لرفع الرأس، بحيث تكون على مستوى أعلى من القدمين.
- لا يفضل ممارسة التمارين الرياضية، فور الانتهاء من تناول الوجبة، لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية سلبية، بل يجب الانتظار مدة ساعتين على الأقل، خاصة في حالة الشعور بحموضة بسيطة، أو ألم خفيف في المعدة.
يمكن استشارة الطبيب في حالة زيادة الأعراض، أو عند الشعور بحموضة المعدة أكثر من مرتين في الأسبوع، مع استمرارية الألم، وصعوبة في البلع، واستمرار الشعور بالغثيان والقيء، فقدان الشهية وصعوبة تناول الطعام، على الرغم من استخدام بعض الوصفات الطبية، التي لا تستلزم وصفة طبية.
يقول الدكتور محمد جاد، استشاري أمراض الباطنة، لـ«الوطن»، إن حموضة المعدة قد تكون ناتجة عن الميكروب الحلزوني، وهنا ينصح باستخدام المضادات الحيوية للعدوى البكتيرية، تحت إشراف الطبيب، أما في الحالات العادية يفضل الابتعاد عن تناول الطعام المسلوق الشطة والفلفل الحار.
