كتب: سمر صالح -
02:15 م | الأربعاء 27 سبتمبر 2023
منذ نحو عشرة أعوام، نما حب الترحال والتنقل واكتشاف الأماكن الجديدة في قلب نهال يحيى، حتى باتت تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، وأبدعت في أساليب ترويج السياحة المصرية في الداخل والخارج، أحبت مصر ومعالمها السياحية، فابتكرت طرقًا مختلفة في الترويج لها بين الزائرين في مختلف المحافظات.
تتنقل الشابة العشرينية بين محافظات مصر ومعالمها السياحية، توثق كل ذلك بعدستها لنقلها إلى المصريين والجنسيات الأجنبية، إلا أنها تتبع طريقة مميزة في الإقامة تندرج تحت سياحة «التخييم»، تعتبرها فرصة جيدة لاكتشاف الطبيعة بالقرب منها، وأيضا توفيرا للنفقات الباهظة التي تتطلبها الفنادق الكبرى، تقول «نهال» في بداية حديثها لـ«الوطن» تزامنا مع اليوم العالمي للسياحة الموافق 27 من سبتمبر كل عام.
الطبيعة والمناخ والمعالم السياحية في مصر متنوعة بشكل كبير، ما يجعلها قبلة لمحبي سياحة السفاري أو «التخييم»، وهو ما اتبعته الفتاة العشرينية في ترحالها بصحبة عدد من الشباب الذين جمعتها بهم الصدفة، «مصر فيها كل أنواع السياحة السفاري أو التخييم إما في الجبل أو الصحراء»، بحسب الرحالة العشرينية.
رحلات التخييم التي وجدت فيها «نهال» فرصة ذهبية للترحال والسياحة بتكاليف مادية أقل، تتم عبر سيارات دفع رباعي أو «بيتش باجي» للتنقل في الصحراء عدة ساعات، أو تتبع نوعًا آخر من التخييم، وهو المبيت داخل خيام ثابتة في الصحراء، «عندنا الصحراء الغربية فيها بيئة مناسبة للتخييم» يتعاون معهم البدومن أهالي المكان من خلال نصب خيام مجهزة للنوم يجاورها مطبخ متنقل مجهز لإعداد الطعام، إلى جانب حمام صحراوي متنقل، حسب وصفها.
تهوى الرحالة العشرينية أيضا رحلات رصد الفلك والنجوم بصحبة عدد من الشباب، «بنطلع وادي الحيتان في الفيوم ومحمية وادي دجلة في القاهرة في المعادي» كل ذلك من خلال سياحة التخييم الأوفر ماديا، حسب قول نهال، «بشجع كل الشباب تسافر رحلات تخييم هتستمتع بالطبيعة أكتر وتوفر فلوس كتير».