علاقة من نوع خاص جمعت بين الفنانة رجاء الجداوي وزوجها الراحل الكابتن حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، إذ كانت دائمًا ما تتحدث عن كواليس تلك العلاقة، وأول لقاء جمع بينهما، وقصة الحب الكبيرة التي عاشتها معه، حتى اللحظات الأخيرة له على قيد الحياة، لتبرهن عن عمق المودة والمحبة التي جمعت بين الزوجين، التي بدأت نواتها الأولى منذ لقائهما الأول في السودان، أثناء مشاركتها في عرض مسرحي.

وضربت رجاء الجداوي مثالًا للزوجة المخلصة التي عاشت على ذكرى زوجها بعد وفاته، حتى أيامها الأخيرة في الحياة، إذ كانت تبكي على فراقه باستمرار، وبالتزامن مع ذكرى ميلادها اليوم، نعيد نشر حديثها عن كواليس حياتها بعد وفاة زوجها. 

رجاء الجداوي: دفنت جزء من قلبي مع زوجي

تحدثت رجاء الجداوي، خلال استضافتها في برنامج «فحص شامل» على قناة «الحياة»، عن الليلة الأولى التي قضتها بعد وفاة زوجها ودفنه، قائلةً: «جزء من قلبي دفنته معاه، أنتي حاطة صباعك في الجرح، أسوأ حاجة في الدنيا الفراق، الموت علينا حق ومحدش عارف مين هيموت أمتى، لكن الفراق صعب أوي، أنك تبقي عايشة بتتنفسي نفس الأكسجين مع حد، فاهمك من غير ما تتكلمي ويطبطب عليكي، قبل ما تقولي الحاجة بيكون هو عارفها، قبل ما أكمل الجملة بيكون عارف تكملتها».

وصية رجاء الجداوي لزوجها قبل وفاته

لم تتمالك رجاء الجداوي، أعصابها ولم تستطع السيطرة على دموعها التي انهمرت بشدة، بمجرد سماع اسم زوجها الراحل، قائلةً: «كان إنسان شريف أوي ونضيف، وعلى قد ما أنا حزينة على قد ما حاسة إن ربنا كارمه هناك، بس قولتله مش عايزاك تتجوز لغاية لما أجيلك، لما رجعت البيت كانت أصعب ليلة عشتها في حياتي كلها».