تعد وثيقة الزواج بمثابة عقد بين الرجل والمرأة، والمأذون الشرعي هو الشخص الوحيد المرخص له بإجراء عقد النكاح، وهناك بعض الحالات التي تمنع المأذون من عقد الزواج والطلاق.

وحدد إسلام عامر، نقيب المأذونين الحالات التي يمنع فيها المأذون من إقامة عقد الزواج والطلاق، وذلك خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيوينة، قائلًا: «يُمنع المأذون من تزويج أو تطليق نفسه، أو ذويه، سواء ابنه أو ابنته أو شقيقه.. ومصر هي البلد الوحيد التي يوجد بها مؤخر صداق في عقد الزواج».

مش من حق الزوجة تشترط على زوجها الزواج من أخرى

وتابع نقيب المأذونين خلال الحديث عن الحالات التي تمنع المأذون من كتابة عقد القران، قائلًا: «ليس من حق الزوجة الاشتراط على زوجها في عقد القران عدم زواجه من أخرى» مشيرًا إلى أن حالات الزواج العرفي في مصر تصل نحو 25% من إجمالي عدد الزيجات، ونوه إلى أن فترة كورونا قللت من نسب الطلاق في مصر، عكس الشائع والمتوقع.

شروط عقد القران

- على الزوج إقرار اسم الزوجة أو الزوجات اللواتي في عصمته ومحال إقامتهن.

- يحظر على المأذون توثيق عقود الزواج والطلاق والمراجعة، إذا كانت تخصه أو أيا من أولاده.

- يلزم المأذون بإجراءات للتحكيم بين الزوجين قبل توثيق الطلاق.

- يجب بلوغ السن القانونية لتوثيق الزواج، وهو شرط ملزم منذ صدور القانون رقم 126 لسنة 2008، ببلوغ 18 سنة ميلادية كاملة للذكر والأنثى.