قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إنه لا يوجد في الشرع ما يمنع جعل العصمة في يد الزوجة وأن يُكتب ذلك في وثيقة الزواج بأن يولي الزوج زوجته الحق في تطليق نفسها منه متى شاءت وكيف شاءت، وذلك خلال حواره في برنامج "بداية حياة"، الذي يُعرض على شاشة "الحدث اليوم".

وأضاف "عامر"، أن الزوجة التي في يدها العصمة إذا أرادت أن تُطلق زوجها تقول "أنا من زوجي طالق"، حيث إن الطلاق حق للزوج ولكن عندما وافق الزوج على إعطاء لزوجته العصمة في يديها بمثابة "توكيل"، ولكن في هذه الحالة لا يحق للزوجة أن تُرجع نفسها بعد الطلاق لزوجها مرة أخرى، حيث لا تملك سوى اتخاذ القرار، إنما يكون الحق للزوج فقط في إعادتها على ذمته مرة أخرى.

وأوضح نقيب المأذونين، أن هناك طلاقا بائنا وطلاقا رجعيا، فالطلاق البائن يأتي مقابل عوض وقد تتنازل فيه المرأة عن المهر أو الشبكة أو المؤخر أو النفقة أو ما شبه ذلك، وفي هذا الطلاق لا تّحل الزوجة لزوجها مرة أخرى إلا بعقد ومهر جديد بإذنها ورضاها، بينما الطلاق الرجعي يحق للزوج أن يرجع زوجته على ذمته مرة أخرى طالما ما زالت في فترة العدة.