العديد من الميداليات الذهبية والألقاب وبطولات دولية حققتها الشابة العشرينية في سن صغيرة، فقد بدأت حبيبة مرزوق لاعبة الجمباز التي خطفت الأنظار إليها بعد العرض الفرعوني الذي قدمته، حب الجمباز بدأ معها في الـ3 من عمرها، حسبما روت خلال لقاء سابق مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»

حبيبة مرزوق لاعبة الجمباز

حبيبة مرزوق لاعبة الجمباز الإيقاعي التي خطفت الأنظار خلال عرض لها بالزي الفرعوني تقول خلال اللقاء: «بدأت الجمباز من وأنا عندي 3 سنين اتولدت في الملعب، وبدأت أحبه لما صحبتي وأنا صغيرة كانت بتلعب جمباز فني والايقاعي كان معاه في نفس المكان، وفي مرة حضرت تمرين وشوفت اللي بيلعبوا ايقاعي، ومن ساعتها شوفت ادوات وموسيقي وحبيت اللعبة وصممت ادخلها ومن ساعتها وانا فيها».

وعن الفرق بين الجمباز الفني والإيقاعي قالت: «الجمباز الفني زي العقلة والأرضي أما الإيقاعي بيكون موسيقي وأدوات زي الباليه ويبان سهل لكن مش سهل خالص عايز إنسيابية».

عرضها الفرعوني حديث الصحف

في ختام بطولة العالم للجمباز الإيقاعي قدمت حبيبىة مرزوق لاعبة الجمباز عرضًا فرعونيًا بملابس بيضاء مقتبسة من ملكات مصر القديمة؛ وقام العرض على نغمات أغنية مستوحاة من اناشيد مصرية قديمة ثم بعدها أغنية «الأقصر بلدنا»، المقطع الذي أصبح فيما بعد حديثًا لرواد التواصل الإجتماعي، وكان له كواليس روتها والدة حبيبة خلال حديثها لـ«هُن» قائلة: «اختاروها لبطولة العالم وكان بقالها فترة بتتحضر لها، وبالفعل سافرت إلى كازاخستان ولكن محققتش اللقب وقتها، وشاركت وهي مصابة في قدمها، أدت اداء مشرف رغم عدم الفوز».

وتستمر الأم في الحديث عن كواليس العرض والأغنية التي خطفت بها ابنتها الأنظار  قائلة: «لأنها بطلة أفريقيا، اختاروها للعرض الختامي، وجاء وقت اختيارها اللبس والمزيكا، وده اللي أنا اختارته معها، اختارت حاجة متناسقة للعرض وتكون معبرة عن الهوية المصرية، اختارنا تصميمه وألوانه، وكمان المزيكا والأغاني، مع وجود كاست بيساعدها قدرت توصل للشكل ده».