عشبة الأشواجندا من النباتات الطبية الهندية، يرجع تاريحها لزمن بعيد يمتد إلى 3 آلاف سنة، ولأنها من الأعشاب الطبيعية، يعتقد البعض أنها صاحبة الفوائد المذهلة للجسم، بغض النظر عن آثارها السلبية، وأن تناولها لا بد أن يكون بإشراف طبي، منعًا لإصابة الجسم بأي أضرار صحية. 

وبحسب ما ذكره الدكتور محمد حلمي، استشاري علاج السنة والتغذية العلاجية، إن عشبة الأشواجندا من النباتات الشهيرة في الطب الهندي منذ آلاف السنين، ورغم فائدتها في ضبط هرمونات الجسم في المعدل الطبيعي لها، لكنها أيضًا لها بعض الأضرار الصحية، إذ تم تناولها دون إشراف طبي. 

أضرار عشبة الأشواجندا 

تؤثر عشبة الأشواجندا بشكل سلبي على أصحاب مرضى السكر، إذ تؤدي إلى الإصابة بغيبوبة نقص السكر، أما أصحاب الضغط العالي يمكن أن تؤدي العشبة الهندية إلى توقف عضلة القلب، بحسب حديث استشاري التغذية العلاجية، خلال لقاء سابق، مع برنامج «السفيرة عزيزة» على قناة «DMC». 

وعن أضرار العشبة الهندية، أوضح أنها يمكن أن تزيد من مشكلات الصرع واضطرابات في الهرمونات والجهاز الهضمي، لذلك أكد على ضرورة الاستعانة برأي طبيب قبل الحصول على عشبة الأشواجندا.

فوائد عشبة الأشواجندا 

رغم الأضرار التي تسببها عشبة الأشواجندا، إلا أنها تتسم ببعض الفوائد الصحية إذا تم تناولها تحت إشراف طبي، وبحسب ما ذكره الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«هن»، 

 - تساعد على الاسترخاء.

- تقلل من مستويات القلق والتوتر. 

 - تقلل من اضطرابات النوم.

- تقلل الشعور بالألم والتعب.

وعرض أيضًا الموقع الطبي العالمي «healthline»، فوائد أخرى للعشبة الهندية الأشواجندا وهي:  

-  تساعد على تقليل أعراض حالات الصحة العقلية.

- تقلل من مستويات السكر في الدم.

- تقليل الالتهاب، إذ تحتوي الأشواجندا على مركبات تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم.

- تحسن وظائف المخ، إذ تساهم العشبة بشكل واضح في تطوير الأداء المعرفي لدى البعض، بما في ذلك كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، لكن كل هذا يستدعي تناولها باستشارة طبية.