كوب من الشاي باللبن، أو الشاي الأحمر صباحا هو مزاج معظم المصريين، الذي يجدون في تلك العشبة ما يقلل من الصداع ويساعد على الإفاقة وبداية يوم جديد بتركيز عالي، لكن الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، حذر من شرب شاي الفتلة، ونصح بتناول الشاي الكشري على الطريقة القديمة، وأوضح خلال لقاءه في أحد البرامج التليفزيونية عن بعض المشكلات التي يسببها الشاي الفتلة.

ما هي مشكلة الشاي الفتلة؟

أوضح مجدي نزيه، إن مكون الشاي نفسه أو أي عشب صحي ولا يوجد به مشكلة وإنما المشكلة الأساسية في الفتلة والورقة المتواجد بها الشاي، لأنها غالبا ما تكون مبيضة بمادة الدايوكسين المسرطنة، وعند درجة 70 درجة مئوية تتحرر وتنزل في الماء، ويصب على الشاي ماء درجة حرارته 100 مئوية.

وقال مجدي إن أي مشروب داخل الفتلة والورقة، فهو ضار جدا سواء كان شاي أو أي أعشاب أخرى، وفي تلك الحالة يفضل قطع الورقة ووضع الشاي نفسه في الكوب مع الماء المغلي عند درجة حرارة 100 مئوية، وذلك لتجنب شرب الشاي مع مادة الدايوكسين فهي مادة معروفة بشدة بأنها مسرطنة ويجب تجنبها تماما، وفي حالة استخدام الفتلة والورقة يجب أن تقص ويوضع الشاي بمفرده.

وأكمل أن المواد الكيميائية أضرارها تراكمية وليست لحظية، ولذلك لا نشعر بها في نفس الحظة وإنما على مر السنين، وهو يختلف عن تناول الأكل الطبيعي، الكيماويات تظل في الجسم لسنين طويلة وتزيد بالمدة الزمنية ما يمكن أن تكون أضرارها بعد سنوات.