رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أم توثق استقبال طفلها لوالده يوميا بالأحضان.. «صوت رنة مفتاحه حياة»

كتب:  نرمين عزت -

08:57 ص | السبت 19 أغسطس 2023

الأب وطفله

بمجرد رؤية باب المنزل يعلن قدوم والده، يهرول الصغير الذي لم يتجاوز عمره عامين ليستقبل أبيه بالأحضان تعبيرًا عن الحب، ويسرع الآخر عليه مما يعكس شوقه لأميره الصغير الذي ينشغل عنه بسبب ساعات عمله، وبسبب التصرفات العفوية للأب وابنه، وثقت الزوجة ا يحدث بين الاثنين في مجموعة من الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ وحصد الكثير من المشاهدات التي تخطت 7 ملايين مشاهدة، تظهر كم الحب والبهجة التي يعكسها المقطع الصغير لثوانٍ معدودة.

استقبال يومي من الطفل لأبيه

ولأنه الصديق الأول في حياته وصاحب عمره؛ تخطى الصغير مشاعر الرهبة التي تظل في قلوب الكثير من الأطفال لمكانة الأب، فسرعان ما يهرول الطفل الإندونيسي «ليان» الذي يبلغ من العمر عامين فقط، إلى باب المنزل عند عودة أبيه؛ يمنحه بحضنه الصغير احتواءً يمحو عن الأب الذي يعمل محررًا ومصور في نفس الوقت، ضغوط يومه.

حب غير مشروط بين الطفل ووالده

لم يكن الاستقبال هذه المره شكراً على هدايا يمنحها الأب لصغيره، لكن في كل الحالات كان الصغير يحتضن أبيه بنفس الشغف لقدومه، يرتمي في حضنه للحظات ثم يرقص الاثنان رقصة مميزة، كل ذلك توثقه الأم «شُهداء»، لتجمع تلك الحظات وتنشرها عبر حسابها الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي، وتتناقلها صفحات السوشيال ميديا ليتخطى عدد مشاهدات الفيديو 7 ملايين مشاهدة.

اللحظات الحميمية بين الصغير ووالده، جمعت الكثير من ردود الفعل العربية والأجنبية، أجمعت أكثرها على أمنية واحدة، وهي أنّ تبقى علاقة الأب وابنه بنفس تلك الوتيرة لا تتغير، بجانب آلاف الدعوات بأن يرعى الله سبحانه وتعالى، الصغير:«أجمل هدية ونعمة من الرب تنسي تعب وهم سنين بحضنهم.. الله يرزق جميع محروم من ذرية إن شاء الله»، «يا قلبي الله يسعدك ويخلي لك أبوك، كانوا أولادي هيك وخاصة بنتي، كانت تمسك أبوها بس يجي وتضل معربشة فيه كل الوقت، الله يرحمه».

الكلمات الدالة