«آه يانا ياما أما عليكي ضمة، بتشيل عني ما تخلي، كلامك عجايب، ده أنا وشعري شايب، لسه في مُري بتحلي»، كلمات الأغنية القديمة، عادت لتكون جرحًا في قلب الفنان أحمد شيبة، الذي فقد والدته، بعد أن فارقت الحياة بالأمس، بعد معاناة مع المرض، فلم يكن يعبر لها عن حبه بكلماته فقط، لكن بأشياء بسيطة، روتها الأم قبل رحيلها، موضحة كيف كان الابن جابرًا لخاطرها وبارًا بها.

لمحات من علاقة أحمد شيبة بوالدته

روت والدة أحمد شيبة، في لقاء تليفزيوني، قبل رحيلها، كيف كانت تنتظر ابنها، وتشتاق للحظات دخوله عليها: «كل يوم يجيلي واستناه حتى لو راجع الساعة 3 الفجر، أوقات مبيعديش عليا، وبدعيله وقتها بيكون مسافر، وبدعيله دايمًا، وبحب دخوله عليا، عمره مازعلني، دايمًا يجبر بخاطري ويجيبلي اللي نفسي فيه».

أغنية بكى فيها شيبة من أجل أمه

كان للأم في حياة أحمد شيبة، مكانة كبيرة وحب لا ينتهي، ففي أحد اللقاءات التليفزيونية، بكى وهو يغني لها، وكانت حينها والدته تعاني من أزمات صحية، قال: «آه يانا ياما أما عليكي ضمة، بتشيل عني ما تخلي، كلامك عجايب، ده أنا لو شعري شايب، لسه في مُري بتحلي، يا أمي يا غالية وأغلى من سواد العين، قلبي اللي حبك بتمناه يكون اتنين، عشان يساع كل حبي وتقديري ليكي ياما، عارفة لو تنطق عينيا والله كات تشهد عليا أنك أنت وربي يا اما السبب في النعمة ديا، بشويش كده يا زماني ليه بتجرني واحدة واحدة عليها الدنيا دي لو تيجي على حجري هتسوى إيه بعديها، هنروح فين من بعد دعاها ونظرة رضا في عينيها».

وخلال كلمات الأغنية التي خرج فيها عن نص الكلمات، باكيًا وجه «شيبة» خلاله بعض الرسائل لوالدته والدعاء لها، قائلًا: «حبيبيتي ياما ربنا يشفيكي ياما يموت فكي، بحبك ياما، ادعيلي ياما».