لم يؤهلها مجموعها في الثانوية العامة لدخول كلية الصيدلة أحد أحلامها الكبيرة، هداها مكتب التنسيق لدخول كلية الإعلام كونها واحدة من كليات القمة والعليا، لكنها لم تجد نفسها بها فقررت أخيرا الالتحاق بكلية الآداب في الشعبة الإنجليزية، حتى تستطيع التفرغ لتحقيق حلمها في عالم الموضة والأزياء، لتحقق نجاحا ساحقا وشهرة في مجالها، هكذا هو مشوار الشابة العشرينية نورا فرج، ابنة محافظة بورسعيد، التي دشنت البراند الخاص بها في الأزياء على أعلى مستوى.

ورشة صغيرة في بورسعيد بداية تميمة الحظ

ذاع صيت الشابة العشرينية نورا فرج، في أنحاء بورسعيد، لفتت أناقتها الجميع ما جعل الصدفة تقودها لرسم طريق مستقبلها في عالم الموضة والأزياء، حتى أصبحت تنافس كبار المصممين، وروت نورا كواليس مهنتها خلال حديثها لـ«الوطن»: «الناس كانت ديما تسألني عن لبسي وطريقة تنسيق الألوان ومن 4 سنين كانت بدايتي ولقيت تشجيع ودعم كبير من أسرتي ومن المحيطين بيا، أخدت كورس في تعليم التصميم والخياطة وفتحت ورشة خاصة بي والماتريال كلها مستوردة».

بأنامل ناعمة تستطيع مصممة الأزياء نورا فرج، إعداد الأزياء بمختلف أشكالها، ولديها زبائن من مختلف الأعمار يثقون في طريقتها الاستثنائية: «بعمل كل الديزاينات من الكاجول للسواريه وأصبح لي خط إنتاج أيضا في تصنيع العبايات بأحسن جودة».

مصممة أزياء الفنانات وزوجات اللاعبين والمذيعات

ربما لعب القدر وحال بين رغبة الشابة نورا التي طالما تمنت تحقيقها بدخول كلية الصيدلة حتى يتغير مسار حياتها لتصبح مصممة أزياء تطمح للوصول للعالمية مثل عمالقة ورواد المهنة: «بحمد ربنا إن كان ليه حكمة إني أدخل كلية غير اللي اتمنيتها علشان أحقق حاجة تانية بحبها، رغم إني مكنتش بحب كليتي نهائي، وكثير من الفنانين وزوجات اللعيبة والشيفات والمذيعات بيلبسوا من تصميمي زي الفنانة ولاء الشريف وميس حمدان والشيف سالي فؤاد والمذيعة سارة نخلة وحياة سلامة زوجة الكابتن مصطفى حمد».

قدوة وطموح للعالمية

تطمح ابنة بورسعيد في الوصول للعالمية وأن تصبح مثل مصمم الأزياء الشهير زهير مراد، وعلامتها التجارية معروفة في شتى بقاع العالم: «قدوتي وبحب أخد خبرة من أفكاره ومن الناس اللي نفسي أكون زيها».