خلال هذه الآونة تبدأ فترة خضوع الأطفال لاختبارات المدارس بمستوياتها المختلفة، وذلك استعدادًا لدخولهم المراحل الأولى بها وهي رياض الأطفال، إذ يتم إعداد الصغار داخل المدارس بشكل جيد داخل المنزل، لكن في بعض الأحيان قد يقع بعض الآباء في أخطاء غير مقصودة تضع الطفل في حالة من الرهبة والضغط النفسي.

أخطاء غير مقصودة تسبب ضغط للصغار 

ومع البدء في إعداد الطفل من أجل الخضوع لاختبارات القدرات الخاصة بالمدارس، يتم في بعض الأحيان تشكيل حالة من الضغط النفسي عليه دون قصد من الآباء، بغرض أن يتفوق ويتمكن من الإجابة على جميع الاختبارات بصورة جيدة، لكن النتائج عادة ما تأتي بشكل عكسي، حسب ما أوضح الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي.

وقال جمال فرويز في تصريحاته لـ«هن»، إن بعض الأخطاء غير المقصودة والشائعة التي يقع بها الآباء عند تأهيل الصغار لاختبارات القدرات في المدارس، تأتي من محاولات تخويفهم من عدم الإجابة الصحيحة على تلك التساؤلات، والتوعد لهم في حالة عدم الأداء الجيد بالعقاب، وهو ما يؤدي إلى شعور الطفل بالنفور من المدرسة والخوف منها بدلًا من الرغبة في دخولها.

كيفية تأهيل الأطفال قبل اختبارات الدخول للمدرسة

وقدم استشاري الطب النفسي، روشتة للآباء من أجل تأهيل الصغار بصورة صحيحة، قبل خضوعهم لاختبارات المدرسة، وهي:

- العمل على تهدئتهم بدلًا من تخويفهم.

- ترك الطفل على طبيعته وقت الخضوع لتلك الاختبارات «طبيعي يكون مش عارف كل الإجابات».

- مساعدته على حب المدرسة واصطحابه في جولة بداخلها قبل الخضوع للاختبارات حتى يشعر بالرغبة في الالتحاق بها، «نحببه في المكان، نفرجه على الملاعب والأطفال اللي في سنه».

- منحه المعلومات بشكل مبسط ومحبب.