رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نصفهم نساء.. 6 شخصيات مؤثرة لم تكن ضمن أوائل الثانوية العامة

كتب:  نرمين عزت -

11:20 م | الإثنين 31 يوليو 2023

شخصيات مؤثرة لم يكونوا من الأوائل

«أينما كنت آمن بنفسك وثابر حتى تصل»، جملة لخصت حديث الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، عندما قِيل له لا تحلم بأن تكون طبيبًا جراحًا، لكنه لم يتوقف عن الحلم ووصل إليه، وبرغم كونه جراحًا عالميًا اليوم، فلم يكن من أوائل الثانوية العامة، كذلك العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، التي قالت شقيقته إنه لم يلتحق بكليات المرحلة الأولى «كليات القمة»، وكانت كلية العلوم ما تنتظره حتى حصل على نوبل في الكيمياء، وكثيرون غيرهما ممن لهم بصمة في التاريخ.

6 شخصيات مؤثرة خارج أوائل الثانوية 

لم تضعهم الثانوية العامة بين صفوف الأوائل، لكنهم صنعوا مستقبلهم حيث وُجدوا، إذ حصل الدكتور أحمد زويل في  الثانوية العامة على مجموع 80%، لكن لم يشكل هذا الرقم أهمية كبيرة في حياته المهنية، فقد أصبح أستاذا للكمياء والفيزياء في معهد كاليفورنيا، وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، ليصبح بذلك أحد أشهر العلماء في الكوكب، كما اختير عضوًا في مجلس علماء مصر أكبر هيئة علمية استشارية في مصر.

1- أحمد زويل

بحسب حديث سابق لشقيقة الدكتورة نانا زويل لـ«هُن»، لم يلتحق العالم الراحل بكلية من كليات المرحلة الأولى أو كما يطلق عليها كثيرين كليات «القمة»، لكنه أثبت أنه لا توجد صحة واقعية لمثل هذه المصطلحات، بعد أن رأى العالم أجمع تفوقه وتميزه، الذي لا مثيل له، بحصوله على جائزة نوبل، لتقديمه عديد من الابتكارات التي أفادت البشرية.

وكان «زويل» من المتفوقين خلال الأعوام الأربعة بالدراسة في كلية العلوم: «دخل كلية علوم، ووقتها لما تفوق في سنة أولى وتانية، اتعرض عليه أنه يحول من علوم لطب، لكنه رفض واتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف».

2- مجدي يعقوب

لم يكن الدكتور مجدي يعقوب، من أوائل الثانوية في عهده بل حصل على مجموع 74%، وبفضل انخفاض تنسيق كليات الطب في خمسينيات القرن الماضي، استطاع أن يحقق حلمه في الالتحاق بكلية الطب، كانت لفاجعة وفاة عمته تأثيرًا كبيرًا في حياته، فبعد رفض كثير من الناس حتى والده التحاقه بالطب، إلا أنه صمم على موقفه، وبعد تخرجه حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن، ونجح في إجراء أكثر من 3500 زراعة قلب، وأكثر من 20 ألف قلب مفتوح، بحسب تصريحات تلفزيونية له.

لت

3- المهندس هاني عازر

اختير للمهندس هاني عازر، ضمن أقوي 50 شخصية في ألمانيا، وهو أحد أكبر الخبراء العالميين في مجال حفر الأنفاق، أشرف على بناء عديد من الأنفاق في ألمانيا، بالإضافة إلى كونه أحد أعضاء مجلس علماء مصر، ورغم كل تلك الإنجازات العلمية والمهنية، لم يكن عازر من أصحاب المجاميع الخرافية في الثانوية العامة فقد حصل على الثانوية العامة بمجموع 78.5%، بحسب الموقع الرسمي لجامعة عين شمس، الذي درس فيها الهندسة.

4- لطيفة النادي

لم يُذكر اسم لطيفة النادي، أول سيدة تقود طائرة في مصر والعالم العربي، ضمن أوائل الثانوية العامة، ولم تلتحق بلكيات القمة، لكنها اختارت دراسة الطيران، بل أنها بعد إنهاء دراستها الأساسية كان من المتوقع أن تتزوج، وتصبح ربة منزل كما هو سائد في ذلك العصر، لكنها كانت قد قرأت مقالاً عن مدرسة للطيران جرى افتتاحها حديثاً في القاهرة، وعزمت على الالتحاق بهذه المدرسة.

وعندما لم تجد من يساعدها ذهبت لطفية، مباشرة إلى مدير مصر للطيران في ذلك الوقت، كمال علوي، طالبة المساعدة والإرشاد، ثم التحقت بالمدرسة، وكانت المرأة الوحيدة في المطار بأكمله، حيث كانت دفعتها الدراسية مكونة من 33 رجلاً وهي المرأة الوحيدة.

وفتحت لطيفة النادي الأبواب أمام نساء العالم العربي لدخول عالم الطيران، كما أنها قد شجعت النساء العربيات على الإيمان بفكرة أنهن يستطعن العمل مثل الرجل تماماً. 

5- الدكتور فاروق الباز

كان الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري، يريد الالتحاق بكلية الطب، لكن مجموعة الكلي في الثانوية لم يؤهله لذلك، ليلتحق بكلية العلوم، ويصبح بعدها أحد أشهر العلماء في مجال الفضاء والعاملين في وكالة «ناسا»، وحصل على جائزة الاستحاق من الدرجة الأولى في مصر وجائزة الامتياز العلمي والتكنولوجي.

5- روز اليوسف 

ولدت روز اليوسف، فى لبنان وعندما جاءت الى مصر عملت كممثلة مسرحية في فرقة عزيز عيد، ثم فرقة عكاشة، وأخيراً في فرقة رمسيس، ثم نجحت فى أن تصنع لنفسها اسماً وشهرة.

فى عام 1925 اعتزلت التمثيل وتقدمت بطلب ترخيص لإنشاء دار نشر، ونجحت بمواردها المحدودة ومساندة أصدقائها في الوسط الفني، أن تنشئ مجلة حملت اسمها «روز اليوسف»، وبدأت كمجلة أدبية ثقافية، ثم تحولت إلى الطابع السياسي، وكانت تلك بداية مشوارها فى عالم الصحافة والنشر الذي خلد اسمها.

6- أمينة السعيد

كانت أمينة السيعد ضمن أول فرقة تتخرج من جامعة فؤاد عام 1953، لتعمل صحفية في مجلة المصور، ثم بعدها اشتهرت برئاسة تحرير مجلة «حواء» المطبوعة النسائية الشهيرة التي صدرت أول أعدادها عام 1954.