رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مواقف الشهامة والتواضع في حياة فريد شوقي.. ماذا فعل مع لص سرق فيلته؟

كتب:  نرمين عزت -

02:00 م | الخميس 27 يوليو 2023

فريد شوقي بصحبة بناته

«تسقيفة للنبي.. يا عدوي.. فتح عينك تاكل ملبن»، لا ينسى عشاق الفن الأدوار التي قدمها الفنان فريد شوقي، في مسيرته، منها دور «أمشير» في فيلم «30 يوم في السجن»، و«حنفي» في مسرحية «شارع محمد علي»، ورغم كونه نجمًا سينمائيًا كبيرًا، إلا أن مواقف حياته الشخصية أظهرت التواضع والمروءة، ما انعكس على تربية بناته، اللاتي تعلمن منه تلك الصفات الطبية.

وتحدثت زوجته سهير الترك، في إحدى  أبرز تلك المواقف في حياته، مؤكدة مدى اهتمامه بالأسرة وتقديسه لها، إذ كان يصلح بين أصدقائه وزوجاتهم، ويساعد في حل قضايا المجتمع، ما ساعده على تغيير بعض القوانين.

وفي ذكرى وفاة «وحش الشاشة» فريد شوقي، التي توافق اليوم 27 يوليو، نستعرض مواقف ومشاهد وتفاصل من حياته، كان لها تأثيرا كبيرا في تربية بناته.

فريد شوقي.. نجم كبير وأب بسيط

كانت البداية في أربعينيات القرن الماضي، حيث شهدت أول ظهور لشاب في العشرينيات، يقف أمام عميد المسرح العربي يوسف وهبي، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، في فيلم «ملاك الرحمة»، وبعدها تعددت الأدوار التي أثرت بعضها في المجتمع وتغيير قوانينه، منها فيلم «جعلوني مجرمًا».

ورغم تلك النجومية التي تخلق في نفوس كثيرين، نوعا من الكِبر، عاش فريد شوقي متواضعًا، وانعكس ذلك على تربية أبنائه، إذ تروي ابنته الفنانة رانيا فريد شوقي، خلال برنامج «صاحبة السعادة»: «اتعلمنا منه البساطة برغم قيمته ونجوميته، كان حاسس بالشعب وأنه نجم من الشعب، ومهموم بقضايا الناس وبيحبهم».

وتابعت رانيا: «في مرة قابله بياع روبابيكيا قعد معاه، يحكوا ويسمعوا كاسيت، ومرة تانية في حرامي سرق حاجة من فيلتنا، وراح القسم عشان المحضر، طلب بس يقابل الحرامي، وقعد اتكلم معاه والظابط قاله طب والمحضر، قاله بعدين مش مهم المحضر، وقاعد يسمع.. كان فكره كله يخدم مجتمعه، لأنه الوحيد في جيله أو من الفنانين القلائل اللي طلع من شغلهم قوانين في صالح المجتمع».

علاقة فريد شوقي بمشكلات أصدقائه

لم تنس سهير الترك أرملة فريد شوقي، هي الأخرى مدى تقديس زوجها الراحل للأسرة، إذ روت في ضيافة الإعلامي «عمرو الليثي»، بعض من مواقفه في حل مشكلات أصدقائه مع زوجاتهم، قالت: «كان بيقدس الأسرة جدًا لدرجة كان بيساعد صحابه فاروق الفيشاوي ومحمود عبد العزيز، كان بيعتبرهم ولاده، وكانوا أكتر اتنين بيلجأوا له في مشاكلهم، وهما لو غلطانين بيزعق لهم ويصالحهم على زوجاتهم، مكانش بيشوف الستات، كان بيهزأ الرجالة»