رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كيف خطف فاروق الفيشاوي قلب سمية الألفي خلال لحظات؟.. السر في 3 أشياء

كتب:  نرمين عزت -

01:39 م | الثلاثاء 25 يوليو 2023

فاروق الفيشاوي وسمية الألفي

كانت «سندريلا» ترتدي الميكرو جيب بضفائر شعرها الطويل، أما «الأمير الوسيم» فكان يعاملها بمنتهى الرقة، ويعرف كيف يدخل إليها من حيث تحب، حكاية حب فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، التي بدأت في مسرحية «سندريلا والأمير» التي جمعتهما سويا على خشبة مسرح للأطفال، أثناء دراستهما في الجامعة، حيث كانت تصغره بـ4 سنوات، لكنها سرعان ما اقتحمت أبواب قلبه.

بداية حب فاروق الفيشاوي وسمية الالفي

بين مشاهد مسرحية «سندريلا والأمير» تعلق قلب الفنان فاروق الفيشاوي، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، بالبطلة الشقراء ذات الضفائر الطويلة الفنانة سمية الألفي، التي كانت في بداية العشرينات بينما هو يكبرها بـ4 أعوام فقط، وسرعان ما ركز في التفاصيل التي تحبها، ليفاجئها بها خلال البروفة الثانية، إذ تروي الأخيرة تفاصيل تلك اللحظات، خلال لقاء سابق في برنامج «السيرة»، مع الإعلامية وفاء الكيلاني.

قالت سمية: «عرف الحاجات اللي بحبها جابلي ورد ولبان وشيكولاتة، ودي التلات حاجات اللي بحبها، وأول مره شافني في مسرحية كنا بنمثلها على مسرح الأطفال كنت بميكرو جيب، كنا وقتها بنلبسه عادي، وشعري طويل بالضفاير كنت طفلة، حتى صحابه قالوا له دي صغيرة، قال دي عندها 20 سنة».

تفاصيل أحبتها سمية الألفي في الفيشاوي

عشقت سمية الألفي، في فاروق الفيشاوي اهتمامه بها، ووسامته والرقة التي وجدتها في تعامله، كذلك تركيزه في نقاط تلفت انتباها، سرعان ما خطف عقلها وقلبها:«كان وسيم جدَا بيعاملني برقه، والتلات حاجات اللي قدمهم لي رضيت بيهم، وطول عمري راضية، كان في منتهى الرقة والرقي».

وتابعت: «أكتر حاجة لفتت نظري لما وصلني البيت، اتمشينا من جاردن سيتي لحد المنيل، شاورلي على شاب راكب عجلة شايل قفص عيش على دماغه، عجبني جدًا لما ركز في اللقطة دي، عشان أنا حد قارئ وبحب التفاصيل، وبعد أسبوعين قالي بحبك».

موقف محرج وزواج بعد فترة قصيرة

تمر الأيام وتكثر البروفات، يسيران سويًا، حتى وصل اليوم الذي اكتشف فيه شقيقها أحمد الألفي، العلاقة بين فاروق الفيشاوي وشقيقته، ارتبكت وخشيت العقاب، لكن دراية والدتها بقصة الحب أنقذتها:«كنت ماشيه أنا وفاروق، وكان بيتكلم في التليفون، أنا شوفت أحمد وقفت، بص ورا شافني مع واحد ميعرفوش، قال مين ده، قولت له احمد الألفي أخويا الكبير، قالي نتقابل في البيت، ومشي».

تواصل: «قولت لفاروق عايزة تاكسي، لازم أروح بسرعة، واللي نفعني في الوقت ده الصراحة، وأني حكيت لماما كل حاجةـ وعرفتها بفاروق وحتى فاروق قالها أنا بحبها وعايز أجيب أخويا الكبير رشاد، وأجي أخطبها، ونتجوز بعد ما نتخرج، قبل ما يشوفه أحمد» لكن معرفة شقيقها بالموضوع مبكرًا، عجل بخطوة الزواج.