كتب: أمنية شريف -
07:50 م | الجمعة 21 يوليو 2023
إبداع اقشعرت له الأبدان، ومشاهد مختلطة من الحب والتأثر والحزن مر بها الجميع وتفاعلوا معها، خلال عرض مسلسل «ريفو»، الذي تدور أحداثه حول فرقة يرأسها «شادي»، تنتهي مع مرور الزمن، لكن لم يختف أثارها، لتعود أخته الدور الذي تؤديه الفنانة ركين سعد، لتبحث عن أحداث القصة من جديد، وكان هناك طرف خفي يساعدها دومًا، وظهر هذا في الكثير من الأحداث التي تفاعل معها الجمهور.
«مريم»، كان الدور الذي تؤديه الفنانة ركين سعد، وكان لها شريك حياتها وهو «معتصم»، الذي جسد دوره الفنان يوسف حشيش، وكان ملازمًا لها في خطوات حياتها، يحمل عنها الكثير ويساعدها، ما أثار إعجاب الجميع، إذ ظهر في العديد من المواقف معها منذ أولى رحلتها في البحث عن سبب اختفاء الفرقة الموسيقية، وموت أخيها وفقدان والدتها للذاكرة، وجعل ذاته متفرغ لها، وأجل سفره للخارج بعد أن كان يحضر للسفر معها منذ أولى حلقات مسلسل ريفو.
لقي مشهد كلمات الحب والتحمل بينهما، في أحداث مسلسل ريفو، تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يعد من أبرز المواقف، خاصة أنه بين الرُقي المُغلف بالحب والصبر بينهما، بعد رحلة طويلة من البحث اتخذتها مريم، وكانت كلماتها عرفانًا وامتنانًا له عن كل ما قدمه لها من جعم ومساندة.
قالت مريم في حديثها معه: «معتصم أنا عوزاك تسافر، الخوف ده وهم جوايا كنت تاهية في متاهة مش عارفة أخرج منها، لكن أكتر حاجة كانت سنداني وبحبها إننا كل ما نعدي بحاجة صعبة ونبقى هناخد قرار صعب بيبقى كل إللي أنت بتفكر فيه هو إحنا، إحنا فعلًا مرينا بكل حاجة وإحنا زي ما إحنا، أنا بحبك»، ليبين لها حبه ويمسك يديها بقوة معبرًا عن شدة عشقه لها، مؤكدا أه بجانبها دومًا.