الركن الثابت في حياته، صاحبة الفضل الأول في تفوقه داخل الملاعب، لمست فيه جانبا رياضيا ومهارة كبيرة منذ طفولته، هي الداعم له طوال الوقت وتقف بجانبه في أصعب الأوقات، هكذا هي علاقة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامى الأمريكي الحاليى، ووالدته سيليا ماريا كوتشيتيني، التي يظهرها للوسط الإعلامي ويشارك جمهوره أسعد اللحظات التي تجمعه بها، خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، يحتفل اليوم 24 يونيو، بعيد ميلاده الـ36، ويُقدم «هُن» لقطات من علاقته بوالدته سيليا ماريا، خلال السطور التالية.

دعم كبير لقيه لاعب الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، في عالم كرة القدم بدأ منذ الطفولة من خلال والدته سيليا ماريا كوتشيتيني، حينما قرر دخول ذلك العالم، والذي دائمًا ما يتحدث عنها مرددًا عبار ة«وراء كل رجل عظيم امرأة»، فالأمر لا يقتصر على الزوجة فقط بل بدأ مع الأم التي ربتّ طفلها على حب ذاته واكتشاف مواهبة وتنميتها.

الجدة والأم دعم بلا حدود

كشفت الأم سيليا ماريا، خلال كتاب «ميسي أكبر من سوبر ستار»، عن الجانب الأسري والطفولي في حياة ابنها ليونيل ميسي، وكواليس انضمامه لبرشلونة الإسباني: «بدأ منذ بلوغه عامه الـ13، ومنذ ذلك الحين وأنا أرافقه للتدريبات، فقد كان جسمه ضئيلًا للغاية، وأصر على التواجد معه، كما أن والدتي هي واحدة من أهم الأسباب التي أقنعتني بموهبته وعليه قررت شراء أحذية كرة القدم له، والتي توفيت منذ طفولته».

عقوبة قاسية في الطفولة

ربما كانت العقوبة الذي كانت تقيمها الأم على ابنها ليونيل ميسي، أثناء قيامه بخطأ فادح في طفولته، كبيرة بالنسبة له: «كنت أمنعه من الذهاب لتدريب كرة القدم عند الخطأ، وبعدها يتعهد لي بعدم القيام بأي خطأ وسط توسلات كبيرة منه».

دائمًا ما يشارك ليونيل ميسي، العديد من الصور التي تجمعه بوالدته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ويثني على المواقف العظيمة التي تقدمها من أجله، بخلاف تواجدها معه أثناء التدريبات والمباريات الهامة برفقة زوجته وأولاده.