يعتبر ليونيل ميسي، أحد أفضل لاعبي كرة القدم الذين وطأت أقدامهم أرض الملعب عبر التاريخ، بعد حصوله على كأس العالم 2022 مع منتخب الأرجنتينن وزيادة عدد متابعي النجم الشهير في الأوساط الرياضية الملقب بلقب «Goat»، كثرت الأسئلة حول مرض ميسي وهو صغير، وما الذي عانى منه وأثر عليه حتى الآن. 

مرض ميسي وهو صغير

كانت بداية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، 35 عاماً في أسرة بسيطة وفقيرة، تعرف في الـ9 من عمره على حبيبته وزوجته أنتونيلا، وبعدها بعامين التحق بأحد أشهر النوادي الأرجنتينية، أما عن مرض ميسي وهو صغير فقد عانى من نقص هرمون النمو في الـ13 من عمره وسافر من الأرجنتين إلى برشلونة وانتقل إلى إسبانيا ليقضي فترة علاجه الذي كان جزءًا من العقد مع نادي «Blaugrana» الذي وافق على دفع تكاليف العلاجات التي يحتاجها، وفقا لموقع «CNN» الإسبانية.

مرض ميسي وهو صغير.. يعاني من مرض كوكسال بابا 

في طفولته التي لم يعرفها سوى القليل في الوسط الرياضي عاني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من مرض اليوتيوبر التركي الشهير كوكسال بابا، وهو نقص هرمون النمو، إلا أن النادي الذي احترف فيه ميسي قام بتحمل تكلفه علاجه مبكرا.

منذ بداية مرض ميسي وهو صغير، عندما كان عمره 13 عاما ووصل إلى عيادة طبيب الغدد الصماء الأرجنتيني دييجو شوارزشتاين، الذي أحاله فريق نيويلز أولد بويز، بسبب مشكلة خطيرة ونادرة، كان أقصر من الأولاد في سنه، تسبب نقص هرمون النمو إلى الحد من طوله الطبيعي وهدد حياته المهنية الواعدة كلاعب كرة قدم محترف.

أما نقص هرمون النمو فهو اضطراب ينشأ في الغدة النخامية، وهي غدة في قاعدة الدماغ تتحكم في توازن الهرمونات في الجسم، يمكن أن تؤثر المشاكل في هذه الغدة على وظائف مختلفة، بالإضافة إلى نمو الطول نفسه، نمو العضلات أو الأعضاء الأخرى، حتى أنها تؤثر على صحة الشخص الذي يعاني من هذا العجز في المستقبل، وفقاً لما قاله الدكتور خوان دي ديوس، دكتوراه في التربية البدنية والرياضة ومستشار Clínicas Beiman لموقع «Saludeporte».

كان هذا تشخيص «ميسي» وهو أحد حالات هذا الاضطراب من بين كل 10000 ولادة، خضع، مثل بقية المصابين، لاختبارات شاملة للتحقق من الحاجة إلى العلاج أم لا، تشمل هذه الاختبارات فحص وزن الطفل وطوله وعلاقته بمنحنى النمو، ثم بدأ العلاج كغيره من الأطفال للتخفيف من حدة المشكلة، وهي تتكون من حقن تحت الجلد تم إعطاؤها لمدة ثلاث سنوات على الأقل، مرة واحدة في الليلة بهرمون النمو، قال «ميسي» في برنامج تلفزيوني: «في البداية وضع والداي هذا على عاتقي، حتى علمت وكنت أفعل ذلك بمفردي».