رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جميلة ومليكة تحولان الدروس إلى «أنيمشين».. تعلمتا البرمجة في عمر السابعة

كتب:  نرمين عزت -

10:10 ص | الخميس 15 يونيو 2023

مليكة وجميلة

بدأتا في دراسة الدوال وفهم أكواد البرمجة في عمر صغير حتى أصبحت وسيلة تفهمان بها الدروس، ويشرحونها إلى أصدقائهم، من خلال تصميم ألعاب أنيميشن للقصص التي يدرسونها في الصفوف الأولى، ومازالت أعمارهم تتراوح بين 7، 9 أعوام، كل هذا بفضل الأم التي قررت أن تستثمر أجهزة اللاب المركونة لديها في تعليم ابنتيها لغة العصر، بمساندة زوجها الذي دعم قرارها، وبرعت الطفلتين في التطبيق، تقول والدتهما «ممكن يعملوا لعبة أو أبلكيشن لأي جزئية في المنهج بالذات لو صعبة».

أصغر طفلتين في مجال البرمجة 

كانت بداية الطفلتين في مجال البرمجة عندما أرادت والدتهم أميرة السيد، استثمار حبهكا للتكنولوجيا، وقامت بإرسالهن للتعليم على يد الدكتورة منى رفعت طمان، المحاضر الدولي في تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني.

تدرس الطفلتان مليكة وجميلة محمد ضمن مجموعة من الصغار، الذين قرر أهاليهم تعليمهم البرمجة لأهميتها في العصر الحالي، تروي أميرة السيد خلال حديثها لـ«هن»، كواليس انضمامهن لفريق من الأطفال وبدايتهن في ذلك المجال قائلة، «بدأو من سنة ونص تقريبًا، انيميشن وبرمجه مع دكتور مني، الموضوع مش مربح في البداية، بالعكس أنا بصرف وبستثمر في تعليمهم، بسبب شطارتهم وتفاعلهم اتكرموا من المدرسة أكتر من مره بسبب محاولاتهم مساعدة أصحابهم يفهموا الدروس باستخدام التكنولوجيا».

عام ونصف من البرمجة 

خلال عام ونصف من التعليم، أبدت الصغيرتان قدرات كبيرة في البرمجة والعالم الكبير الذي دخلتاه مبكرًا تحت رعاية الأهل وتشجيعهم، وبرغم من كون مجال البرمجة يشتهر بأرباحه الهائلة لكن الطفلتين في البداية تدفع لهن الأم مصروفات كثيرة، «مفيش أي ربح ومش هدفي دلوقت خالص قد مايحبوا المجال ويبدعوا فيه، وأما يكبروا أكيد هيساعدهم أنهم يحددوا هدفهم ويأخذوا ثقه في نفسهم».

بعد عام تقريبًا من التعليم بدأت الطفلتين في تصميم الأنيميشن جرافيك مع متابعة الأم في البيت، «بعد التعليم بدأو يصمموا أنيميشن جرافك، بدأت مع دكتور مني هي ساعدتهم كتير ولسه بتساعدهم، وأنا بتابع معاهم في البيت، الموضوع كله 2 لاب توب كانوا مركونين وطلعتهم يستفيدوا بدل الموبايل والنت».

ومع الوقت عادت تلك التكنولوجيا عليهم بالكثير من الفوائد، منها زيادة ثقتهما في النفس:«وبالذات لو عملوا presentation، وساعدهم طبعًا دراسيًا أنهم ممكن يعملوا لعبهة أو أبلكيشن لأي جزئية في المنهج بالذات لو صعبة، ويوروها لمدرسينهم وأصحابهم ويحببوهم فيها بطريقة بسيطة وممتعة»

كل نقطة وقصة تحولها الصغيرتان إلى أنيميشن جرفيك بمساعدة التكنولوجيا، حتى القصص التي يدرسوها:«وكانوا طبعا بياخدوا الستوريز ممكن يعملوها أنيميشن ويوصلوا الهدف منها زي حدوتة أو لعبة بتشتغل قدامهم على اللاب توب».

أما عن الصعاب التي مازالت تواجه الصغيرتين هي صعوبة بعض الدوال في البرمجة في البداية، وترتيب الأكواد الذي يستغرق منهم وقتًا، لكنهن مع الوقت يتخطينها،«الموضوع بيبقي صعب في الأول بس بعد كده بيتعلموا حاجه مفيدة يستثمروا فيها وقتهم، أصعب المواقف هي ترتيب الأكواد لأن أي غلطة صغيرة ممكن تغير شكل وترتيب الأبلكيشن أو اللعبة اللي بيصمموها، وطبعا عشان سنهم صغير ممكن ينسوا ويأخذوا وقت على مايكتشفوا فين المشكلة».