05:51 م | الأحد 21 مايو 2023
الإمساك بالهواتف المحمولة طوال ساعات اليوم حتى قبل الذهاب إلى النوم، أصبحت عادة لا يتوقف عنها الأطفال في حياتهم اليومية، وهو ما تعاني منه الأمهات بشكل كبير، والبعض الآخر يتركن أطفالهن على الأجهزة الإلكترونية حتى تلهيهم، وتستطيع البدء في أعمالها المنزلية، غير مدركات مدى الأضرار الواقعة على أطفالهن جراء تلك العادة السيئة.
وتقدم «هُن» خلال السطور التالية، أبرز السلبيات التي تلحق بالأطفال المدمنة على استخدام الهواتف المحمولة، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكره موقع «روسيا اليوم»، نقلا عن صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وذكر معظم العلماء، أن قضاء الأطفال الكثير من الوقت أمام الشاشات، يسبب ضررا كبيرا لأدمغتهم، وتؤدي شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون إلى تغييرات في نشاط الدماغ، بالإضافة إلى مشكلات في الأداء التنفيذي، ويصعب على الأطفال البقاء يقظين لمدة طويلة، أو التحكم في العواطف والانفعالات والسلوكيات، واتباع التعليمات والاستمرار في المهام بالمدرسة.
وفي هذا الصدد، ذكر الدكتور أحمد عبد العزيز، استشاري أمراض المخ والأعصاب، وفقا لتصريحلت سابقة لـ«الوطن»، أن العديد من الأشخاص ومن بينهم الأطفال، أصبح الهاتف المحمول جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، في حين أنهم لا يدركوا مدى المخاطر التي يمكن ان تنتج عن ذلك، وتتمثل تلك الأضرار فيما يلي:
- من خلال الهاتف، يصبح من السهل انتقال الجراثيم والميكروبات للأشخاص، نتيجة لانتقال الهاتف المحمول بين اليد والأخرى بسهولة، خصوصا بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، لذا من الضروري أن يعلم الأمهات أطفالهن أهمية تنظيف الهاتف باستمرار من الجراثيم المتراكمة عليه.
- تصفح مواقع التواصل والنظر الطويل لضوء الشاشة، يعمل على إجهاد عضلات الرقبة كثيرا، ما يجعل المستخدم عرضة للإصابة بمتلازمة النصف العنقي.
- يهدد استخدام الهاتف لمدة طويلة صحة الأعصاب المسؤولة عن الاستغراق في النوم والراحة، بسبب تعرض العين للكثير من الضوء، ما يجعل المستخدم يعاني من الأرق.
- يؤثر النظر لفترات طويلة للهاتف المحمول على قرنية العين، ما يضعف العين والرؤية، وتجعل نظره يميل إلى الضعف باستمرار.
