مع ضغوط الحياة، وتزايد أعباء المسؤوليات التي تقع على عاتق السيدات، وخاصة الأمهات والعاملات، يبدأ العديد منهن البحث عن مساحة آمنة وملاذا للاسترخاء، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، داخل مكان يبعد عن ضجيج الحياة اليومية، ومشاكل الجنس الآخر، ومسؤوليات الأطفال، مكان يجدن فيه أنفسهن أحرارا دون واجبات أو حتى بحث عن حقوق، فقط الاستمتاع هو سيد الأمر. 

ممنوع تواجد الأطفال والرجال .. حكاية فندق للسيدات فوق الـ 30 فقط

«Bliss Sanctuary»، معتكف للنساء فقط، داخل إحدى الجزر ببالي حيث الطبيعة الساحرة، والاسترخاء بعيدًا عن الزحمة والضجيج، مع القيام ببعض الأنشطة الصحية وتناول الأكلات المُشبعة وغير المُضرة، فقط للنساء دون تواجد رجال أو أطفال.

فندق للسيدات فوق الـ 30 فقط يصل إلى مصر

وعلى الرغم من كونه في وسط بالي، إلا إن التجربة العالمية وصل صداها لسيدات مصريات، اشدن بالأمر، إذ نشرت سيدة مصرية، تدعى «هدى زايد» تجربتها مع المنتجع، مشيدة به عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وألرفقت عدة صور من الفندق «Bliss Sanctuary»، مدونة: «فندق Bliss Sanctuary for Women للأمهات المتعبات المرهقات فى بالي فقط للسيدات فوق سن الـ 30 حيث يوفر هذا الفندق كل أساليب الراحة والمتعة والاطلالات الخلابة لتلك السيدة المرهقة من تعب الشهور الطويلة».

متابعة: «ستحصل السيدة هناك على جلسات إعادة بناء البشرة النضرة، بأفخر المستحضرات التجميلية، إضافة إلى ذلك المأكولات المعدة خصيصا لصحة النساء واستعادة توازنهن، إلى جانب جلسات اليوجا والمساج وركوب الدراجات الهوائية، بأسعار رمزية هبة لكل أمّ متعبة». 

ما هو «Bliss Sanctuary»؟

بحسب ما ذكره موقع «The sun»، فإن منتجع «Bliss Sanctuary» يعد ملاذا للنساء فقط في جنوب بالي، إذ يضم خمس غرف مع سرير خشبي مغطى بأربعة أعمدة وأرضية رخامية، بالإضافة إلى حمام خارجي بين النباتات والأشجار الاستوائية مع أحواض استحمام، ومجموعة من أدوات النظافة العضوية بما في ذلك الصابون المصنوع يدويًا وأملاح الاستحمام. 

ويعد المنتجع موطنًا لجلسات اليوجا، مع مسبح كبير محاطًا بأسرّة نهارية وأراجيح شبكية ونخيل. 

ممنوع الرجال أو الأطفال

ويضع المنتجع سياسة صارمة «لا أطفال، لا أزواج أو رجال» لضمان أن تكون إقامتك آمنة وخاصة. 

خدمات «Bliss Sanctuary»

وتقضي السيدات وقتا طويلا بين التدليك وتقليم الأظافر واحتساء عصائر الفاكهة المصنوعة منزليًا، مع الجلوس مع بعض المعالجيين الروحانيون، لتلقي دروسًا في السعادة وجلسات الوخز بالألوان، فضلًا عن الاسترخاء داخل الحمامات المليئة بالصابون اليدوي وأملاح الاستحمام، إذ يتم تسخين المياه من المحيط الهندي وتوجيهها عبر سلسلة من المضخات لتكوين تيارات نفاثة وفقاعات صغيرة ونافورات.

ولم يهمل المنتجع تقديم أشهى الأطباق، إذ يقدم الطهاة المأكولات البحرية المشوية واللحوم المشوية مع الكاري والسلطات البالية التقليدية.