داخل إحدى المناطق بالزقازيق، قررت الدكتورة هبة الله عامر، طبيبة الفم والأسنان، افتتاح عيادتها داخل أحد الأبراج السكنية، لاستقبال السيدات والأطفال فقط، رافعة لافتة «ممنوع الرجال» دون أن تضع أسبابا، فقط وضعت شرطها الوحيد وهو استقبال المرضى والحالات من السيدات والأطفال فقط دون غيرهم. 

لافتة عيادة أسنان للسيدات والأطفال فقط تثير الجدل بالزقازيق

وسرعان ما انتشرت لافتة الطبيبة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتقد الكثير من الرواد اللافتة، ذاهبين على أن الشرط «عُنصري» وإن الخدمة المقدمة لا تتوقف على جنس المريض، بينما دافع العديد عن مبدأ الطبيبة، إذ وجد إن لها حرية الاختيار في وضع شروطها، وإن من المؤكد هناك أسباب دفعتها للأمر. 

لافتة عيادة أسنان للسيدات ليست الأولى

وعلى الرغم من حالة الجدل التي تسببت فيها لافتة الدكتورة هبة الله عامر، طبيبة الفم والأسنان، إلا أنها ليست الأولى، فهناك العديد من السيدات اللاتي سبقن «هبة الله» في مجالات مختلفة في الطب من الجراحة والسمنة والعلاج الطبيعي، اللاتي اشترطن أن يكون المرضى من السيدات أو الأطفال فقط. 

لافتة عيادة أسنان للسيدات والأطفال فقط تثير الجدل بالزقازيق.. ما القصة؟

ومع تداول صورة اللافتة، وتصدر الأمر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بدأ العديد يبحث عن الأسباب، وتواصل «هُن» مع العيادة الطبية لمعرفة صحة اللافتة من عدمها، ليؤكد المسؤولون بالعيادة إن اللافتة صحيحة 100%، وأن الطبيبة وضعت شرطا بأن تكون الحالات من السيدات أو الأطفال فقط. 

وعند السؤال عن السبب، أجابت بإنه يعود لكون الطبيبة منتقبة: «الدكتورة منتقبة عشان تقدر تكون براحتها وكمان في سيدات كتيرة جدًا منتقبات بيشعروا بالحرج، لكن لو العيادة للسيدات فقط الأمر هيكون أفضل ليهم». 

وحول التضحية بمصدر رزق مضمون من الرجال، أكدت إنها احتسبت رزقها لله: «ربنا بيرزق، وقليل لما بيكون فيه عيادة خاصة للسيدات والأطفال وده هيجذب لينا حالات مناسبة»