تعتبر وجبة البانيه والمكرونة، الراعي الرسمي للعرسان داخل المنازل خاصة في السنوات الأولى من الزواج، إذ تعتمد الفتيات والعرائس على إعداد هذه الوجبة كونها سهلة في التحضير ولا تتطلب مجهودا كبيرا في إعدادها، فهي تعتمد على القلي فقط وبمكونات سهلة الإعداد، حتى يستطعن تعلم إعداد أصناف أخرى باحترافية شديدة، لكن ربما لا تدري البعض المخاطر التي يمكن أنّ تنجم عن تلك الوجبة السهلة خاصة بعد طهيها.

أضرار وجبة المكرونة والبانية المقلية

وحذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، من تناول وجبة البانيه المقلية التي عادة ما يجري تقديمها مع المكرونة، لما تحتويه من أضرار وخيمة على الصحة عند طهيها، خلال تصريحات تليفزيونية، قائلًا: «الست بتقلي نشا وهو عبارة عن دقيق وبقسماط، قلي الكربوهيدرات بيحولها إلى مركب سرطاني، من خلال وضع النشا والبقسماط مع بعض، واللي بنشوفه في قلاية الزيت من اللون الأسود بعد القلي، ده عبارة عن طبقات دهنية محروقة اتعرضت للنار وحصل لها تأكسد وبالتالي بقت مسرطنة».

وحذر «نزيه» من تناول البانيه المقلي باستمرار بسبب مخاطره الجسيمة على الصحة، نتيجة تحول الزيت بعد وضعه على نار عالية وتغيير لونه إلى مركب سرطاني.

طرق الحفاظ على الزيت واستخدامه مرة أخرى

وعن الطريقة الصحيحة للحماية من أضرار تناول البانيه المقلي، فتكون من خلال وضع الزيت في مقلاة نظيفة خالية من الدهون المتراكمة، مع وضع نقطتين من الماء على الزيت على نار هادئة، وتغطيته حتى تمام القلي، ثم توضع المادة الغذائية حتى لا تتشرب الزيت ولا تتعرض للأكسدة.

وبعد الانتهاء من القلي، تُغلق النار ويوضع الطعام في طبق التقديم من الطاسة، ثم تركها على جنب حتى تبرد بشكل نهائي ولا توضع في الفرن بشكل فوري، كما يمكن الاستعانة بالزيت والاحتفاظ به من خلال تصفيته بمصفاة، ثم استخدامه مرتين في القلي بعد ذلك من خلال وضعه في الثلاجة.