كتب: آية أشرف -
05:05 ص | الإثنين 08 مايو 2023
أنظار العالم جميعها تتجه إلى المملكة المتحدة، تحديدا داخل كنيسة وستمنستر أبي، موطن استضافة مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا، الذي تم أمس الأول السبت، حفلات بالشوارع في أنحاء بريطانيا، في أكبر حدث احتفالي بالبلاد منذ سبعة عقود، بعد ثمانية أشهر من وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر الماضي.
بحضور كبار الأعضاء في العائلة المالكة، أُنيرت المعالم والمناطق ذات الجمال الطبيعي في جميع أنحاء البلاد، احتشد آلاف الأشخاص، في انتظار لحظات التتويج، بين أمور مُرتب، ومُعد لها جيدًا، وأمور أخرى غير مُرتب لها، لفتت بعض الأحداث الأنظار خلال حفل التتويج، كان على رأسها اختفاء أميرين صغيرين، وظهور سيدة ذات رداء أزرق، أثارت التساؤلات عن هويتها.
لفتت امرأة ترتدي فستانًا باللون الأزرق، مع غطاء رأس أزرق يميل إلى اللون الأخضر، وقبعة مزينة بتطريزات ذهبية، الأنظار إليها، إذ كانت تستخدم شيئا مهما من شعارات التتويج، وهو سيف القرابين، أو السيف المرصع بالجواهر، ليتساءل العديد، من هي، وما هويتها؟
وبحسب ما ذكرته شبكة «cnn»، فالسيدة هي بيني موردونت النائب عن حزب المحافظين في المملكة المتحدة، التي تعمل منذ عام 2010.
كانت شاركت في الحفل بصفتها الزعيمة الحالية لمجلس العموم، كما أنها أيضا رئيس لوردات لمجلس الملك الخاص، وهي هيئة مكونة من كبار السياسيين الذين يعملون كمستشارين رسميين للملك.
وبصفته يشارك رئيس المجلس في مجموعة متنوعة من الاحتفالات الملكية، فهو جسر رمزي بين الملك أو الملكة والمسؤولين المنتخبين في البلاد.
في ظل الاحتفالات، كان هناك أمر لم يخطر أبدًا على البال، إذ اختفى الأمير لويس، أصغر أبناء أمير وأميرة ويلز، خلال فقرات من حفل التتويج، فبحسب «cnn»، لاحظ المشاهدون أن الطفل البالغ من العمر 5 سنوات يتثاءب، وهو جالس بين والدته، أميرة ويلز، وشقيقته الأميرة شارلوت، ولكن بعد ذلك، اختفى خلال الحفل.
الجدير بالذكر إن الأمير الصغير لويس، كان اكتسب شهرة عالمية خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة في يونيو، حيث تم تصويره وهو في نوبة غضب ويسد أذنيه.